قال البشير الدخيل احد القادة المؤسسين لجبهة البوليساريو الانفصالية:”، أن ادعاءات الجزائر حول قتل الجيش المغربي لثلاث سائقين جزائريين خدعة، مشيرا أن الجزائر لن تتقدم للحرب، وان جميع ادعاءاتها عبارة عن خدعة يراد بها باطل.
وأضاف الدخيل في تصريح لبلبريس:”” أن السباب بمخيمات تندوف يقتلون يوميا ويحرقون وهم يبحثون عن الرزق، ولامتحدث سواء بالجزائر او خارج الجزائر، مكررا ان جميع ادعاءات الجزائر خدعة يراد بها باطل، وتواصل لسياسة استعداء المغرب.
وتابع الدخيل :”ان القرارات الاممية منذ 2007 تتحدث عن نفس الشيئ، وعو لابد من حل سلمي وواقعي ومقبول من جميع الاطراف، موضحا ان المغرب يقوم بردة فعل ضد استفزازات الجزائر، بالتنمية والاوراش الكبرى بالمناطق الجنوبية.”
وتساءل البشير الدخيل عن الكيفيىة، التي استطاع عبرها السائفون الجزائريون الثلاثة الذين قتلوا مؤخرا، للتواجد بمنطقة عازلة وتشرف عليها قوات المينورسو على الحدود المغربية الموريتانية، ومتسائلا كذلك عن المهمة التي كان يقوم بها السائقون بالمنطقة، رغم تصريحات سابقة للسلطة الجزائرية بتعبيد طريق يربط بينها وموريتانيا.
وأكد الدخيل أن الحروب ليست حلا، وأن التهديدات الجزائرية وتلويحها بالحرب هو فقط للتغطية عن مشاكلها الداخلية، مؤكدا أن المغرب حسم أمره بحماية ترابه وإطلاق أوراش التنمية في جميع المجالات، وهو خير جواب للجزائر.
وتعليقا على اتهامات الجزائر للمغرب بالتسبب في مقتل السائقين الجزائريين الثلاثة؟، قال الدخيل إن الجزائر لحدود اليوم لم تقدم دليلا واحدا حول اتهاماتها للمغرب، مضيفا، أن الحروب لم تكن يوما حلا، فهي فقط تخلف الخسائر والكوارث، أان العديد من الاسئلة حول ادعاءات الجزائر تبقى معلقة، خاصة تواجد السائقين الثلاثة بالمنطقة وعملهم هناك.