بعد "الاستقالة".. من سيخلف السنتيسي في مجلس حقوق الإنسان ؟

كشفت مصادر متطابقة، أن رئيس فريق الحركة الشعبية، بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، قدم استقالته من المجلس الوطني لحقوق الإنسان .

وتأتي هذه الاستقالة، لأن هناك حالة تنافي بين العضوية في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والعضوية في إحدى غرفتي البرلمان .

وتشير مصادر خاصة، أن إدريس السنتيسي، كان يعول على ابنته من أجل الصعود للبرلمان، ولكن في حالة صعوده إلى رئاسة مجلس المدينة، حيث أن هناك التنافي كذلك، بين رئاسة المدن الكبرى مثل سلا، والبرلمان، لكنه عندما فشل في ذلك اختار البرلمان ورئاسة الفريق الحركي، مكان عضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان .

وكان إدريس السنتيسي، قد حاز على مقعد برلماني عن دائرة سلا المدينة، إلى جانب كل من نور الدين الأزرق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيد العبدي عن الأصالة والمعاصرة، بالإضافة لمحمد عواد، عن حزب التقدم والاشتراكية .

ومازال الجدل قائما عن إسم السياسي الذي قد يحل مكان السنتيسي في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث أن البرلماني الحركي الحالي عين من قبل لحبيب المالكي رئيس البرلمان السابق، ومازال التساؤل عن الإسم الذي قد يعينه رشيد الطالبي العلمي .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.