هزيمة حزب العدالة والتنمية، في استحقاقات الثامن من شتنبر، تخللتها مجموعة من الخسارات المدوية لقياديين بارزين بالحزب الإسلامي .
فبعد حصول المسؤولة الحكومية السابقة، سمية بنجلون على أربعة أصوات فقط، هاهو الوزير محمد أمكراز، والكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية وجد نفسه في مأزق حقيقي، بعد الإفراج على أرقام استحقاقات الثامن من شتنبر التشريعية .
وأظهرت الأرقام، هزيمة قاسية لمحمد أمكراز بفارق ثلاثة وثلاثين ألف صوت أمام مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الله غازي الذي تصدر النتائج بحصده 37 ألفا و605 أصوات، مقابل 4548 صوتا لمحمد أمكراز .
ويذكر أن محمد أمكراز، تصدر الانتخابات التشريعية السابقة، بتزنيت، إلا أن فشله بشكل خاص بالمنطقة، والحزب بشكل عام ساهم في تراجعه للمرتبة الرابعة عاجزا على كسب مقعد برلماني .