شخصيات دولية توقع على نداء مناشدة للصحافي الريسوني لوقف إضرابه عن الطعام

أطلق عشرات شخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية “نداء ومناشدة الصحفي سليمان الريسوني من أجل وقف إضرابه عن الطعام”، قائلين "نناشدك أن تضع حدا فوريا لهذا الإضراب القاتل. كما نعاهدك من خلال هذا النداء على مواصلة تعبئتنا ونضالنا حتى يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي تعرضت له، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب ما يعتبر “جرائم الرأي” في المغرب”.

وأكدت الشخصيات الموقعة على النداء الذي تتوفر "بلبريس" على نظير منه، على أن الدافعهم هو “أننا نريدك حيا بيننا وتستعيد عافيتك من أجل نفسك ومن أجل ابنك الصغير وعائلتيك الصغيرة والكبيرة ومن أجلنا نحن جميعا”.

وتابعت الشخصيات الموقعة على النداء “لأننا نعتقد أن إضرابك عن الطعام قد أعطى كل ما يمكن أن تأمل من ورائه، من خلال الاهتمام الذي أثاره، والتضامن الذي نتج عنه وما خلفه من اقتناع وإجماع وطني ودولي، أن محاكمتك أثبتت أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن إرساء سيادة القانون التي نطمح إليها ويطمح إليها الوطن والمواطنون”.
وأردف الموقعون على النداء، أن “المغرب في حاجة حيوية لأفراد من أمثالك، أصحابَ بصيرة متنورة وشجاعة ومثابرة وأصحاب قدرة على الإقناع، ولأننا نعتقد أن موتك أو فقدانك نصيبا من مؤهلاتك وقدراتك بشكل نهائي، هو ما يرغب فيه أسوأ أعداء حرية الرأي والتعبير والصحافة، للتخلص من قلمك، ولترويع كل أولئك الذين قد تلهمهم تجربتك وشجاعتك”.

 

جدير بالذكر أن العديد من الجمعيات ونقابة الصحافين تواصل الجهود لثني الصحافي سليمان الريسوني عن إضرابه عن الطعام الذي بلغ 99 يوما على التوالي، والذي  حكم عليه يوم الجمعة الماضي بـ5 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”.