كشفت مصادر إعلامية دولية، عن المعطيات التي أوردها التقرير الأخير “لأنطونيو غوتيريس” الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وجهه لأعضاء مجلس الامن، حول الوضعية في الصحراء المغربية، تزامنا وإستلام جنوب إفريقيا رئاسة المجلس الدولي لشهر أكتوبر الجاري، حيث يرتقب دراسة ومناقشة التقرير، قبل التصويت على قرار بشأن تمديد ولاية بعثة “المينورسو “.خلال الشهر الجاري بعد تحديد أربع جلسات.
وحسب المصادر ذاتها، فتقرير غوتيريس غاب عنه التفاؤل الذي كان يميز التقارير الاممية السابقة، كما يعكس غياب توافق دولي حول الشخصية التي ستخلف “هورست كوهلر” المبعوث الاممي السابق للصحراء، حيث لازال المنصب شاغر وسط فشل أممي في إيجاد مبعوث جديد متوافق عليه من طرف الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن.
ووفق المصادر ذاتها، فالتقرير يشير لتغيير جذري في طبيعة ومهام بعثة المينورسو، حيث لم تعد معنية بالإستفتاء، لكنه حذر بشكل واضح من إنخفاض منسوب الثقة بلين المغرب وجبهة البوليساريو، رغم الهدوء النسبي المسجل على الارض منذ أبريل الماضي الى غاية شهر اكتوبر الجاري.
وأشاد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس بالتقدم الذي أحرزه المبعوث السابق للأمم المتحدة، هورست كولر، مؤكدا أنه تمكن من منح العملية السياسية الحيوية والزخم المطلوبين بشدة للعملية السياسية، من خلال أشغال المائدة المستديرة التي أطلقها بمشاركة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.
