مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يواجه المغاربة تحديات متزايدة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، ما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر ويضعف من قدرتها الشرائية.
كما أفادت يومية "الاتحاد الاشتراكي"، ارتفع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بنسبة 0.8 في المائة خلال شهر يناير 2025 مقارنة بالشهر الذي قبله. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.6 في المائة، بينما استقر الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وشهدت بعض المواد الغذائية زيادات ملموسة، حيث ارتفعت أسعار السمك وفواكه البحر بنسبة 6.0 في المائة، والخضراوات بنسبة 4.7 في المائة، واللحوم بنسبة 2.0 في المائة، بينما زادت أسعار الفواكه بنسبة 1.6 في المائة. هذه الزيادات تؤثر بشكل كبير على الأسر المغربية، مما يزيد من القلق مع اقتراب الشهر الفضيل.