علمت “بلبريس” من مصادر جد مطلعة، أن فوضى عارمة وتسيب يسود مركز تسجيل السيارات بتمارة، في ظل تغاضي السلطات المختصة، عن الخروقات التي يقوم بها بعض موظفي هذا الادارة.
وأكدت ذات المصادر، على أن ساكنة مدينة تمارة عبرت عن سخطها في العديد من المحطات من ضعف الخدمات وردائتها التي يقدمها هذا المركز الوحيد المتواجد بتراب عمالة الصخيرات-تمارة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن بعض الموظفين بالادارة المذكورة عرضوا العديد من المواطنين إلى الإهانة، بالاضافة إلى تسجيل العديد من حالات التشنج بين مواطنين وموظفين، إما بسبب رفضهم تقديم الخدمات، أو بسبب السب والشتم في حق المرتفقين.
وأبرزت ذات المصادر، أن إن هذا المركز يعيش حالة من الارتجالية والفوضى الممنهجة، حيث تسجل تأخيرات متعمدة فيما يخص المدة الزمنية المخصصة للحصول على البطاقة الرمادية، ناهيك عن تسجيل شكايات عديدة تهم ضياع ملفات طلب الحصول على هذه الوثيقة، على حد تعبير ذات المصادر.
وطالبت ساكنة مدينة تمارة، من وزير التجهيز والنقل، محمد عبد الجليل، التدخل العاجل، من أجل وضع حد لهذا التسيب والارتجالية في التدبير، وفتح تحقيق في الخروقات التي تعرفها هاته الادارة.