أصبح الفنان سعد المحرد مهددا بعقوبات قاسية في حالة أثبتت تهم الاعتداء الجنسي في حقه، خاصة وأنها المرة الثانية التي يتهم فيها بتهم تتعلق بالاغتصاب.
وفي هذا الصدد أوضح محمد بودان، محامي في هيأة باريس خلال حديثه مع قناة ” العربية” أن القانون الفرنسي لا يتساهل مع المغتصبين، ولهذا فمن شأن المجرد أن يواجه عقوبات سجنية قاسية، قد تصل إلى 15 و30 سنة سجنا أو المؤبد.
وكانت محكمة الاستئناف قد أعلنت في إيكس آن بروفانس أمس التلاثاء، قرارا يقضي بسجن المجرد، وذلك بعد طعن الادعاء بقرار وضعه تحت المراقبة القضائية.
وفي ذات السياق أوقف المجرد في مدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية على ذمة التحقيق في أواخر غشت الماضي، للنظر في شكوى تقدمت بها شابة اتهمته بالاغتصاب.