"الأمن الغذائي"...ممثل المندوبية السامية للتخطيط : "بعض التقارير الدولية غير صحيحة"

شاركت المندوبية السامية للتخطيط عن المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والمعهد العربي للتخطيط والإحصاء والأجهزة الإحصائية وقطاعات الزراعة لمجموعة من الدول العربية في لقاء انعقد بتونس للتداول في آليات رصد وضعية الأمن الغذائي بالعالم العربي وذلك بدعوة ممن المنظمة العربية للتنمية الزراعية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) .

ووفقا لبلاغ المندوبية توصلت "بلبريس" على نسخة منه أن هذه الأشغال تميزت بتدارس مؤشرات تتبع وضعية الأمن الغذائي مع التركيز على أهمية أجهزة الإحصاء الوطنية وقطاعات الزراعة في إعداد هذه المؤشرات وإنتاج المعطيات الضرورية لذلك.

وتشمل هذه المؤشرات المستقاة في مجملها من الأجندة العالمية لأهداف التنمية المستدامة، أربعة محاور تعتمدها الفاو وتتعلق بالتوفر والحصول والاستفادة والاستقرار.

أضاف البلاغ أنه تم اختيار المملكة المغربية وجهورية تونس نموذجين لأشغال المشاركين في رصد مستوى الأمن الغذائي، فيما قدم خبير من "الإسكوا" تجربة الجزائر .

وأبدى ممثل المندوبية السامية للتخطيط ملاحظات حول اعتماد الخبير المذكور فيما يتعلق بالمملكة المغربية بعض التقارير الدولية والمؤشرات مستقاة من مواقع إلكترونية لبعض المنظمات تكون في كثير من الأحيان متقادمة وغير صحيحة وركز على ضرورة اعتماد مؤشرات توفرها المنظومة الإحصائية الوطنية المتقدمة والمنظمات الدولية المتابعة لوضعيتها.

وأشارت المندوبية إلى الإتفاق التي خرج به اجتماع المنظمة العربية للتنمية الزراعية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ويتجلى في عدم نشر التقرير إلا بعد المصادقة عليه من طرف المملكة المغربية مع التأكيد على حذف الإطار والخريطة المدرجين في مشروع التقرير،
وكذلك ضرورة التعاون مع كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية من أجل مدهم بالمؤشرات الوطنية لاعتمادها في التقرير السنوي للأمن الغذائي بالعالم العربي، وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية تحديد نقطة اتصال دائمة بجميع البلدان مع كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ومنظمة العربية للتنمية الزراعية.