للسنة التالثة على التوالي ، رفعت عائلات معتقلي حراك الريف أعلاما سوداء على منازلهم تعبيرا منهم عن الحزن و عدم انفراج الأزمة و إطلاق سراح أبنائهم .
و في سياق متصل نشر أحمد الزفزافي ممثل عائلات المعتقلين و رئيس جمعية "ثافرا" تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك : “منذ سنتين وزيادة وعائلات المعتقلين ينتظرون القادم من المركز ليكون الإحباط سيد الموقف، لأنهم لم يجدوا مثل الخنساء لترثيهم، ولا المعتصم لينقذهم، وينقذ الريف مما هو فيه بإدخاله إلى غرفة العناية المركزة حتى يترجل عن صليبه”.
وأضاف والد ناصر الزفزافي في تدوينته: “الآخذين بناصية البلد ككل، والريف خاصة أمعنوا ويمعنون في فرض القهر للزيادة في قوة التأثير على الباقي”.
وهذا و إلتقت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان قبل أسابيع بمجموعة من عائلات المعتقلين لإيجاد حل للموضوع إلا أن الأمور بقيت "مبهمة" دون خروج إعلامي من العائلات ولا من رئيسة المؤسسة الدستورية للكشف عن كواليس اللقاءات .
وكان القضاء قد أسدل الستار ابتدائيا في ملف معتقلي حراك الريف و أصدر حكما يتراوح بين الحبس موقوف التنفيد و الغرامة و عشرين سنة لناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق بتهم تتعلق بمس الأمن الداخلي للبلاد .