يوميات أستاذ برتبة ضابط..القاعة رقم 7 في حلة جديدة

 وجود "سليم" ومن معه من زملاء بالثانوية الإعدادية الإمام مسلم بحي مولاي عبدالله في إطار التداريب الميدانية ،كان يقتضي أيضا ترك "لمسة" في هذه المؤسسة من باب الذكرى والنوسطالجيا.

داخل مجموعة الأمل كان نقاش ودي حول طبيعة "اللمسة" التي ينبغي تركها في رحاب هذه المؤسسة، إختلفت الرؤى بين من كان يرغب في صباغة القسم ومن كان يرغب في تزيين الواجهة الرئيسية للمؤسسة التي كانت تبدو عليها آثار الإسمنت، وبين من كان يريـد إقتناء مزهريات طينية يتم طلاؤها بالصباغة ووضعها في أماكن مختلفة من الساحة، كل الأفكار المطروحة كانت جيدة، طالما أن العمل أو المبادرة في حد ذاتها تبقى هي الأهم ولم يتم الحسم في طريقة "اللمسة" بشكل جدي لأنها تزامنت مع وشك نهاية الموسم.

لكن وبعدما كانت مجموعة "مالك" سباقة إلى فكرة صباغة القسم رقم 6 ، فقـد تم حذو حذوهم ، وأشرف على العملية الزملاء الأساتذة كل من "حلمي" و"توفيق" و"خديجة" الذين أخدوا المبادرة نهاية أسبوع في غياب كل من "سليم"و"سليمان"و"سعدان"، وأضفوا على القاعة 7 لمسة خاصة بمساعدة من بعض تلاميذ السنة الثالتة إعــدادي ، بعــد أن وفرت الإدارة لهم مشكورة ما يلزم من صباغة ومعـدات .. ليتحول مظهر القاعة التي أصبحت في حلة جديدة .. وهذه اللمسة لا شك أنها ستبقى خير شاهد على مجموعة مرت يوما ما من هذه المؤسسة .. إسمها مجموعة الأمل ...


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.