شهدت الدورة الثانية عشرة لسباق النصر النسوي على الطريق، التي أقيمت صباح اليوم الأحد بالرباط تحت شعار "نجري علاش قديت"، مشاركة مكثفة لجميع الفئات العمرية (نساء وفتيات).
وتميزت دورة هذه السنة، التي جرت على الخصوص بحضور للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، وأنس الدكالي، وزير الصحة، وسفير الدنمارك المعتمد بالمغرب، بمشاركة نسائية مكثفة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية من مؤسسات تعليمية والتكوين المهني وجمعيات رياضية وثقافية والتعاون الوطني والسلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، والأجنبيات المقيمات بالمغرب، فضلا عن عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشبان الصم، وصحفيات رياضيات إلى جانب عداءات محترفات بعدد من الأندية الرياضية.
وذكرت رئيسة جمعية "المرأة، إنجازات وقيم" نزهة بيدوان أنه اعتبارا للنجاح الذي شهدته هذه الدورة على غرار سالف الدورات والإقبال المتزايد على سباق النصر بات من اللازم مضاعفة الجهود وتعبئة كل الطاقات، وتسخير كل الإمكانيات المتوفرة لضمان استمرارية هذه التظاهرة الرياضية النسوية الكبرى والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وأشارت في كلمة بالمناسبة إلى أن الهدف من هذا السباق يكمن في تحسيس المرأة بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني، وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة، والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة، على غرار ما تقوم به خلال تنظيمها للقوافل الوطنية للرياضة للجميع والأيام الرياضية بمختلف ربوع المملكة.
وأضافت أن السباق يحفز على ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر، وتقوية المدارك العقلية والجسمانية، سعيا إلى النهوض بالرياضة النسائية وجعلها أسلوب حياة.
وتم في ختام الدورة الـ 12 لسباق النصر، توزيع الكؤوس على المشاركات اللواتي تألقن في الفئات الخمس، من بينها السباق الوطني، والفتيات المتمدرسات، والنساء كبيرات السن، وفتيات الأولمبياد الخاص المغربي. وفازت في السباق الوطني العداءة حنان البيجاوي التي تقدمت على حسناء الزاهي وفاطمة الزهراء ميسور.