عالجت الصحف الأسبوعية، الصادرة هذا الأسبوع، الأول من مارس الجاري، مجموعة من الأحداث والملفات، من بينها “أنظمة متطورة لضبط سفن الصيد”، وغيرها من المواضيع التي اختارت لكم “بلبريس”، منها هذه القراءة.
أنظمة متطورة لضبط سفن الصيد
قالت صحيفة “الأيام” الأسبوعية، أن المغرب يتوفر على منظومة متكاملة لمراقبة مياهه، ولقطع الطريق أمام أي محاولات لاستنزاف الثروة السمكية ومحاربة الصيد غير القانوني.
وتضيف “الأيام”، أن مراقبة الثروات السمكية، تتم عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة حديثة تراقب أزيد من 1800 سفينة صيد في السواحل المغربية، بالإضافة إلى أزيد من 300 سفينة في أعالي البحار.
وتطرقت الصحيفة الأسبوعية، إلى أن هذه المهمة “الحساسة”، يضطلع بها المركز الوطني لمراقبة السفن، عبر القمر الصناعي، الذي أطلق في شتنبر 2013، في إطار استراتيجية “أليوتس”، بغية محاربة الصيد غير القانوني والعشوائي وغير المتقن، الذي يمثل تهديدا أساسيا لاستمرارية المخزونات البحرية والمنظومة البيئية البحرية.
الحكومة في طريقها إلى الانفجار
وفي عددها لهذا الأسبوع، تناولت صحيفة “المشعل”، الأسبوعية، البرنامج التنموي الجديد، الذي مرت أكثر من سنة، على الخطاب الملكي داخل البرلمان، والذي تحدث فيه الملك، عن ضرورة تنزيل برنامج تنموي جديد، داعيا الأحزاب إلى بلورة نموذج تنموي يرقى بالمستوى المعيشي للمغاربة.
ومن أبرز ما جاء في صحيفة “المشعل”، هو الغموض الكبير الذي يلف النموذج التنموي الجديد، حيث لا زال العثماني عاجزا لحدود الساعة عن تنفيذ التعليمات الملكية، رغم انتهاء المهلة الأولى، وطلبه مهلة ثانية أصبحت الآن مفتوحة لكن دون جدوى.
وتقول “المشعل”، إن ما زاد الطين بلة، هو تسارع الأحزاب السياسية حول هذا النموذج التنموي، في الحين الذي فشل الحزب الحاكم فشلا ذريعا، في صياغة نموذج يرى للرؤية الملكية، ولتطلعات المغاربة.
وزير الداخلية الإسباني يتفقد الأسلاك الشائكة بين المغرب وإسبانيا في غياب المسؤولين المغاربة
وننتقل إلى صحيفة “الأسبوع الصحفي” التي ذكرت، زيارة وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا، لمعبر سبتة الحدودي، في الوقت الذي كان ينتظر فيه الآلاف من المغاربة تحرك الجهات المسؤولة والمعنية بأوضاع معبر باب سبتة، الذي يشكل نقطة سوداء لدى المغاربة، والإسبان على حد سواء، بسبب الاكتظاظ والعشوائية التي يتخبط فيها، وبعد التقارير التي أنجزت من طرف لجان برلمانية حول الأوضاع المزرية التي يعيشها هذا المركز.
وتضيف أسبوعية “الأسبوع”، أن زيارة الوزير الإسباني، كانت لإعطاء تعليماته للجهات المعنية بسبتة من أجل العمل على إزالة الأسلاك الشائكة الممتدة من معبر باب سبتة إلى معبر بليونش، والعازلة بين المغرب وسبتة.