دخلت علاقة برشلونة مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الناخب الجديد للبرازيل، في توتر بسبب استدعاء الجناح رافينها لمعسكر “السيليساو”.
أنشيلوتي، الذي تولى قيادة المنتخب منذ أشهر بعد رحيله عن ريال مدريد، قرر توجيه الدعوة للاعب برشلونة، بينما فضّل إراحة ثلاثي الريال فينيسيوس، رودريغو وميليتاو. هذا القرار لم يرق لمسؤولي البلوغرانا الذين اعتبروا أن مدرب البرازيل يطبق معايير مزدوجة.
إدارة برشلونة راسلت الاتحاد البرازيلي من أجل إعفاء رافينها من السفر إلى بوليفيا يوم 10 شتنبر المقبل، حيث سيخوض “السيليساو” مباراة على ملعب “إل آلتو” المرتفع بأكثر من 4 آلاف متر عن سطح البحر، وهي ظروف من شأنها أن تُرهق اللاعب وتؤثر على جاهزيته عند عودته للنادي.
إن النادي يفضل مشاركة الجناح البرازيلي فقط في مواجهة تشيلي بمدينة ريو دي جانيرو، ثم عودته مباشرة لإسبانيا لمواصلة التحضيرات مع الفريق.
ورغم أن البرازيل ضمنت رسمياً مقعدها في كأس العالم 2026، إلا أن برشلونة يصر على تقليل المخاطر المرتبطة بهذه الرحلة، حتى لا يخسر خدمات رافينها في فترة مهمة من الموسم.