تفجرت موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مزاعم تربط بين الناشطة الحقوقية ابتسام لشكر، المعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية وحقوق المثليين، والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.
اتحاديون اعتبروا هذه الادعاءات افتراءً خطيرًا، ملوحين باللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يصر على نشر هذه المزاعم. وأكد قياديون في الحزب أن الكاتب الأول له أربعة أبناء، تم نشر أسمائهم وصورهم لقطع الطريق أمام الشائعات، غير أن هذه الأخيرة استمرت بفعل تشابه الأسماء.
تداعيات سياسية وصورة الحزب
يرى مراقبون أن هذه الحملة تمثل ضربة لصورة الاتحاد الاشتراكي، خصوصًا في سياق حساس يسبق الاستحقاقات الانتخابية، حيث يسعى الحزب إلى تعزيز حضوره السياسي وإعادة ترميم قاعدته الانتخابية.
ويعتبر الخبراء أن استهداف القيادات الحزبية بالإشاعات بات أداة من أدوات الصراع السياسي، وهو ما قد يخلق مناخًا متوترًا، ويحول النقاش العمومي عن القضايا الجوهرية إلى سجالات شخصية. كما أن ربط أسماء قيادات حزبية بقضايا الحريات الفردية قد يثير حساسيات داخل مجتمع محافظ، مما يجعل الاتحاد في موقع دفاعي بدل الهجوم السياسي.