قراءة في صحف هذا الأسبوع: إحباط مناورة للبوليساريو في أمريكا.. والمغرب على الخط الأمامي لجبهة الحرب

عالجت الصحف الأسبوعية، الصادرة بحر الأسبوع الرابع، من فبراير الجاري، مجموعة من الأحداث والملفات، من بينها “المغرب على الخط الأمامي لجبهة الحرب”، وغيرها من المواضيع التي اختارت لكم “بلبريس”، منها هذه القراءة.

إحباط مناورة للبوليساريو كادت تسقط مكسبا تاريخيا للمملكة في أمريكا

قالت صحيفة “الأيام” الأسبوعية، بعد أن نص قانون الموازنة (المالية) الأمريكي لعام 2019، الذي اعتمده مجلسا الكونغرس (النواب والشيوخ)، قبل أيام، وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، على أن الدعم المالي المخصص للمغرب يشمل الأقاليم الجنوبية، تحت السيادة المغربية، حاول كثيرون إظهار هذا الدعم المالي الذي يحترم السيادة المغربية على الصحراء كما لو أنه تحقق لأول مرة، فيما الوقائع الرسمية تؤكد أن هذا الدعم المالي المنصوص عليه أخيرا حافظ على مكسب تاريخي للرباط، حيث دأب الرؤساء السابقون للولايات المتحدة الأمريكية على اتخاذه.

وتضيف “الأيام”، أن نقطة التحول في هذه القضية بدأت عندما حاول اللوبي الداعم "للبوليساريو" داخل دواليب الإدارة الأمريكية ضرب مصالح المملكة، من خلال موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون سابق لا ينص على إمكانية استعمال المغرب للمساعدات المالية الأمريكية المقدمة لتنمية الأقاليم الجنوبية، قبل أن يتم التراجع عن ذلك باتفاق مجلسي الكونغرس والرئيس ترامب على اعتبار جهة الصحراء جزءا لا يتجزأ من المملكة.

وتطرقت الصحيفة الأسبوعية، إلى أن هذا التحول، برأي مراقبين، يعكس في الحقيقة نجاح الدبلوماسية المغربية في إحباط مناورات كادت تسقط مكسبا تاريخيا للمملكة في بلاد العم سام.

المغرب على الخط الأمامي لجبهة الحرب

في عددها لهذا الأسبوع، انفردت صحيفة “المشعل”، الأسبوعية، بنشر قراءة في كتاب “المغرب على الخط الأمامي لجبهة الحرب”.

ومن أبرز ما جاء في قراءة صحيفة “المشعل” للكتاب، الذي صدر للصحفي الاستقصائي آلات جوردان، وترجمه للعربية الصحفي المغربي، عبد العزيز كوكاس، بعدين أساسيين.

وتقول “المشعل”، أن البعد الأول يكمن في حجم المعلومات والأبحاث والأرقام، الإحصائية التي لا تتوفر حتى لدى الصحفيين المغاربة، وهي معلومات قيمة قام المؤلف الفرنسي آلات جوردان بتجميعها، ليس فقط من لدن الأجهزة الأمنية، والباحثين في المجال، بل من جميع الأجهزة الأمنية والمراكز الاستراتيجية في أوروبا والعالم.
وتضيف الصحيفة، في قراءتها أن البعد الثاني، يتجلى في التحذيرات التي وجهها المؤلف، بأن المغرب ليس بمنأى عن الخط الأمامي لجبهة الحرب ضد الإرهاب، نظرا للتحولات القائمة في الصحراء جنوب الساحل، الآي أصبحت ملتقى لجميع أشكال المافيات والجماعات المتطرفة، من كترتيبات المخدرات العابرة للقارات عبر خط الآصور، إلى منظمات كثيرة متطرفة مثل داعش، القاعدة برومو حرام، ووجود أسلحة خطيرة مع ما تشهده ليبيا من أحداث، وانخراط عناصر من البوليساريو في خدمة كترتيبات المخدرات والجماعات المتطرفة، وهي عوامل تدفع المغرب ليكون أول باد في المنطقة له خطة واضحة ضد الارهاب والتطرف والكارتيلات.

استجواب قناة الجزيرة.. جر بوريطة للمساءلة

ننتقل إلى صحيفة “الأسبوع الصحفي” التي ذكرت أن أخبارا تسربت من مؤتمر الاتحاد الإفريقي يوم 10 فبراير، تقول أن وزير الخارجية، تلقى مكالمة تلفونية غاضبة، أحرجته تحت أنظار الوزير المغربي الثاني، الحاضر، محسن الجزولي، على علاقة بتصريحاته لقناة “الجزيرة”، حيث أعلن بجرأة، أن المغرب انسحب من التحالف العربي في اليمن، وأن تسلسل الأخبار عن استدعاء سفراء المغرب في السعودية والإمارات كان مصدر تلك الغضبة التي احتواها التلفون.

وتضيف أسبوعية “الأسبوع”، أن الوزير بوريطة، وضع يده على موضوع شائك ينطلق من ثبوت العلاقات السرية، بين الملك محمد السادس، والملك سلمان، وأمراء الإمارات، وهو الموضوع الذي جعل الوزير بوريطة، يجري من أدبي أبابا، اتصالات تلفونية مع مسؤولين إعلاميين وصحفيين، لاحتواء موضوع استدعاء السفراء.