أفادت النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، العضو في الفريق الاشتراكي، بأن العديد من القادة السياسيين في المغرب يعانون من اضطرابات نفسية. وجاء هذا التصريح خلال جلسة مجلس النواب يوم الاثنين، ضمن سؤال وجهته إلى وزير الصحة أمين التهراوي، حيث أشارت إلى أن نصف السكان المغاربة يواجهون تحديات نفسية مختلفة.
أوضحت الدمناتي أن هذه الاضطرابات النفسية لا تقتصر على عامة المواطنين فحسب، بل تمتد إلى بعض الشخصيات السياسية، مما ينعكس سلباً على القرارات والسياسات العامة. وأضافت أن المشكلة تتسم بالتعقيد وتتطلب تدخلاً حكومياً عاجلاً عبر إجابات واضحة وإجراءات عملية لمعالجتها.
من جهته، رد وزير الصحة بالاعتراف بوجود ثغرات في المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن التشخيص الأولي يكشف نقصاً في آليات التكفل الفعالة بالمرضى النفسيين، مما يؤدي إلى تفاقم الظاهرة وانتشارها في الفضاء العام.
وأكد التهراوي أن التعامل مع الأمراض النفسية يجب أن يتم بنفس مستوى الاهتمام المخصص للأمراض العضوية، مع التركيز على ضرورة الاستشفاء وإعادة الإدماج الاجتماعي، رغم الصعوبات التي تواجهها الأسر في هذا الجانب.
