أصيلة على صفيح ساخن.. “انقلاب أبيض” داخل البام يعيد خلط أوراق المجلس الجماعي

يسود الترقب أوساط مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي لمدينة أصيلة، عقب مخالفتهم لتوجيهات القيادة الجهوية بشأن تشكيل المكتب الجديد بعد وفاة الرئيس السابق محمد بن عيسى.

 

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة بلبريس الإلكترونية من مصادر محلية، فإن الأنظار تتجه حاليًا إلى الدائرة الانتخابية التي كان يمثلها الراحل، في انتظار الاسم الذي سيزكيه الحزب لشغل المقعد الشاغر.

 

وتفيد المعطيات ذاتها بأن القيادة الجهوية للحزب لم تحسم بعد في مسألة اتخاذ أي إجراءات تأديبية في حق النائب الأول لرئيس المجلس، جابر العدلاني، الذي يُعتبر المحرك الرئيسي في إعادة تشكيل المكتب الجديد، في خطوة أطاحت بعبد الله الكعبوري ومقربيه من تشكيلة التسيير، بعد تراجع مفاجئ عن الاتفاق السابق.

 

وتعيش المدينة على وقع جدل سياسي داخلي بسبب ما وُصف بـ”الانقلاب الأبيض” داخل صفوف الحزب، والذي أسفر عن تغييرات غير متوقعة في هياكل المجلس، فيما تتصاعد التساؤلات بشأن الخطوة المقبلة التي ستتخذها القيادة الحزبية في ظل استمرار التوتر بين الأطراف المتنازعة.

 

يُشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة سبق أن وقع على اتفاق داخلي بين أعضائه المحليين بشأن تركيبة المكتب، غير أن ما حدث في أصيلة كشف عن تصدعات داخلية وصراع نفوذ يُتوقع أن تكون له تداعيات على مستوى علاقة الحزب بممثليه في المدينة.

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *