مؤسف...انتحار طفلة ضواحي شفشاون وسط استنكار الحقوقيين

أقدمت طفلة تبلغ من العمر 12 سنة على وضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل وسط منزل أسرتها، الكائن بدوار" تيفوزال " التابع لقيادة باب برد اقليم شفشاون.

وأكد سفون حفيظ نائب، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة في تصريح لـ"بلبريس"، على أن أسباب انتحار الطفلة التي تتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي لا تزال مجهولة، وغامضة لحد الساعة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن "إقليم شفشاون، ومعه ساكنة الإقليم يستفيقون على إيقاع الانتحارات المتكررة كل أسبوع، حيث هناك ضحايا من كلا الجنسين، ومن أعمار مختلفة".

وأضاف المتحدث ذاته قائلا:" طالبنا ولازلنا نطالب من الجهات المعنية بضرورة التحرك لإنقاذ الساكنة والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر الإقليم وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها العديد من الأسر سواء من الجانب الاقتصادي، والاجتماعي الثقافي بالإضافة إلى الصحة النفسية" .

وأكد رئيس المرصد، أنه أمام تزايد حالات الانتحار بإقليم شفشاون أصبح من اللازم تحرك جميع الفاعلين الإقليميين، و المحليين لمناقشة الظاهرة، ومسبباتها من أجل إيجاد حلول مستعجلة كما أن وزارة الصحة مطالبة اليوم بالقيام بدراسة الموضوع من مختلف جوانبه ودعم الصحة النفسية في الاقليم الذي يعاني من أعراض الهشاشة و التفاوتات الفئوية والمجالية.

يشار إلى أن رجال الدرك والسلطات المحلية، إنتقلوا إلى مكان الواقعة، من أجل فتح تحقيق في أسباب وملابسات الواقعة وظروفها، فيما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون للتشريح، بناء على تعليمات النيابة العامة.