أفادت وسائل إعلام موريتانية بأن نواكشوط تبنّت نهجًا عمليًا لمواجهة تهديدات جبهة البوليساريو الانفصالية، التي لوّحت باستهداف موريتانيا في حال مضت قدمًا في فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، يربط بين البلدين.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الموريتانية، لم تقف نواكشوط مكتوفة الأيدي أمام التصريحات العدائية الصادرة عن ميليشيات البوليساريو، بل سارعت إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال اقتناء أسلحة متطورة وتوسيع شراكاتها العسكرية مع حلفائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن موريتانيا وطّدت تعاونها مع الإمارات العربية المتحدة، التي يُنتظر أن تزود جيشها قريبًا بسرب من الطائرات المسيّرة الهجومية، كما حصلت مؤخرًا على أسلحة متقدمة من فرنسا لدعم منظومتها الدفاعية.
كما تستفيد موريتانيا من شراكتها الوثيقة مع المغرب، الذي يتمتع بخبرة متطورة في تقنيات المراقبة الحدودية عبر الأقمار الصناعية، ما يمنحها القدرة على رصد التحركات بدقة في المنطقة العازلة، خاصة على امتداد الحدود مع ولاية تندوف، حيث تتمركز جبهة البوليساريو.