من أجل رفع “الظلم” و”التمييز” و”الإقصاء...موظفو الجماعات الترابية يراسلون لفتيت

راسلت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، والوالي المدير العام للجماعات الترابية جلول صمصم، حول موضوع رفع “الظلم” و”التمييز” و”الإقصاء” بحق موظفي الجماعات الترابية.

 

ودعت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية في مراسلتها، إلى رفع “الظلم”و”التمييز” و”التهميش” الذي يعاني منه موظفو الجماعات، لافتة إلى أن دورهم التنموي “يفوق كل القطاعات الوزارية”، لكونهم مطالبين بتحقيق التنمية في كل المجالات المسندة لجميع القطاعات الوزارية.

 

وقالت الجبهة المكونة من عدد من الهيئات النقابية والمدنية والحقوقية، إن السياسات “التمييزية” و”الاقصائية” بحق موظفي الجماعات الترابية يتجلى جزء منها في “حرمانهم من حقهم الأممي والدستوري في حوار جاد و مسؤول مثل باقي القطاعات الوزارية الأخرى، مما يجهز على الاستجابة لمطالبهم العادلة”.

 

وأوضحت الجبهة في مراسلتها، أن “احتقار موظفي الجماعات الترابية وتهميشهم وكثرة التسويف والتأجيلات المتتالية وغير المبررة لجلسات الحوار القطاعي منذ سنة 2019″، أدى بالشغيلة الجماعية إلى الشعور بالغبن والإحباط والتمييز العنصري بينها وبين موظفي القطاعات الأخرى.

 

وجاءت هذه المراسلة كخطوة أولى عقب إعلان موظفي الجماعات الترابية عن تأسيس “الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية”، وذلك بهدف مواجهة سياسات وزارة الداخلية التي وصفوها ب”التمييزية” و “الإقصائية”، فضلا عن “تماطل” الحكومة في التجاوب مع مطالبهم.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.