البارومتر الأفريقي يكشف ارتفاع منسوب الثقة في الديمقراطية المغربية

أظهرت‭ ‬نتائج‭ ‬الاستطلاع‭ ‬السنوي‭ ‬من البارومتر الأفريقي ‬،‭ ‬أن‭ ‬منسوب‭ ‬الرضى‭ ‬والثقة‭ ‬في‭ ‬الديمقراطية‭ ‬المغربية‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬مستمر،‭ ‬إذ‭ ‬قالت‭ ‬نسبة‭ ‬53‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬إنها‭ ‬راضية‭ ‬عن‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تدار‭ ‬بها‭ ‬العملية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬بالمملكة‭.‬

وأوضح‭ ‬تقرير‭ ‬مؤسسة‭ “‬الأفروباروميتر‭”‬،‭ ‬أن‭ ‬منسوب‭ ‬الرضا‭ ‬ارتفع‭ ‬بـ‭ ‬8‭ ‬نقاط،‭ ‬في‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إذ‭ ‬انتقلت‭ ‬النسبة‭ ‬من‭ ‬43‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2011-2013‭ ‬إلى‭ ‬53‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2021‭ ‬‭- ‬2023‭.‬

ويرى‭ ‬المغاربة‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬أفضل‭ ‬طرق‭ ‬لإدارة‭ ‬الشأن‭ ‬العام،‭ ‬إذ‭ ‬صرحت‭ ‬نسبة‭ ‬66‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬أفضل‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬آخر‭ ‬للحكومة‭. ‬ وتطور‭ ‬هذا‭ ‬التفضيل‭ ‬بـ‭ ‬3‭ ‬نقاط،‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬63‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2011‭ ‬و2013‭.‬

وفي‭ ‬وقت‭ ‬ارتفعت‭ ‬فيه‭ ‬الانقلابات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬وتزايد‭ ‬تدخل‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلاد‭ ‬الإفريقية،‭ ‬قالت‭ ‬نسبة‭ ‬74‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬المغاربة،‭ ‬إنها‭ ‬ضد‭ ‬تدخل‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬السياسة‭. ‬

وتطورت‭ ‬نسبة‭ ‬الرافضين‭ ‬لتدخل‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬بالمغرب‭ ‬من‭ ‬62‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2011‭ ‬و2013،‭ ‬إلى‭ ‬74‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2021‭ ‬و2023،‭ ‬إذ‭ ‬ارتفع‭ ‬حجم‭ ‬الرافضين‭ ‬بـ‭ ‬12‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭. ‬

ويتبين‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬المؤشرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالحرية‭ ‬و الديمقراطية ،‭ ‬التي‭ ‬تطرق‭ ‬لها‭ ‬التقرير،‭ ‬إيجابية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المغرب،‭ ‬إذ‭ ‬يشعر‭ ‬المستجوبون‭ ‬بوجود‭ ‬فرق‭ ‬وهامش‭ ‬للحرية‭ ‬والديمقراطية‭ ‬بعد‭ ‬دستور‭ ‬2011،‭ ‬عكس‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬تراجعات،‭ ‬وتعيش‭ ‬شعوبها‭ ‬شكوكا‭ ‬بشأن‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬إذ‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الشعوب‭ ‬الإفريقية‭ ‬التي‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬تدخل‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬السياسية،‭ ‬نتيجة‭ ‬فساد‭ ‬النخبة‭ ‬السياسية،‭ ‬أو‭ ‬خدمتها‭ ‬لأجندات‭ ‬خارجية،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬سكان‭ ‬القارة‭ ‬غير‭ ‬متفقين‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬حول‭ ‬جدوى‭ ‬الديمقراطية‭. ‬

 

ويتبين‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬المؤشرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالحرية‭ ‬والديمقراطية،‭ ‬التي‭ ‬تطرق‭ ‬لها‭ ‬التقرير،‭ ‬إيجابية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المغرب،‭ ‬إذ‭ ‬يشعر‭ ‬المستجوبون‭ ‬بوجود‭ ‬فرق‭ ‬وهامش‭ ‬للحرية‭ ‬والديمقراطية‭ ‬بعد‭ ‬دستور‭ ‬2011،‭ ‬عكس‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬تراجعات،‭ ‬وتعيش‭ ‬شعوبها‭ ‬شكوكا‭ ‬بشأن‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬إذ‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الشعوب‭ ‬الإفريقية‭ ‬التي‭ ‬تميل‭ ‬إلى‭ ‬تدخل‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬السياسية،‭ ‬نتيجة‭ ‬فساد‭ ‬النخبة‭ ‬السياسية،‭ ‬أو‭ ‬خدمتها‭ ‬لأجندات‭ ‬خارجية،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬سكان‭ ‬القارة‭ ‬غير‭ ‬متفقين‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬حول‭ ‬جدوى‭ ‬الديمقراطية‭. ‬