المغرب في قلب المعركة الانتخابية الفرنسية كورقة رابحة

دخل المغرب على الساحة الفرنسية كموضوع انتخابي بارز قبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي تُظهر استمرار تفوّق اليمين المتطرف، بينما يحاول معسكر الرئيس ماكرون عقد تحالفات قبل الجولة الثانية.

بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية التشريعية، صرّح إيريك سيوتي، زعيم الجمهوريين، الذي قرر التحالف مع اليمين المتطرف، بأنه “في حالة فوزه، سيعيد بناء علاقات فرنسا والمغرب، الأخير باعتباره ديمقراطية كبيرة ودولة محترمة”.

وتزامنت هذه التصريحات، التي جاءت عبر شبكة “TRT” في نسختها الفرنسية، مع عبارات “الاستياء” التي عبر عنها جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، من “سياسة ماكرون الخارجية مع المغرب والجزائر”، في حوار تلفزيوني مع قناة ” CNEWS”.

وظهرت بابيت دي روزيير، وهي مرشحة عن اليمين المتطرف، في شريط فيديو عبر منصة ” mylymedias” بعد نتائج الجولة الأولى، وهي تسترجع ذكرياتها كـ”طباخة شخصية للملك محمد السادس، في الفترة بين 2001 و2004″.

وقد اكتسح تحالف اليسار نتائج الانتخابات في المغرب ومختلف الدول المغاربية الأخرى وبلدان الغرب الإفريقي، في الجولة الأولى.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن “الأحزاب في فرنسا بدأت تتحرك لعرقلة تقدم اليمين المتطرف”. وحلّ تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث، خلف التحالف اليساري ثانيا، واليمين المتطرف أولا.

وحاليا، لم يتطرّق تحالف ماكرون إلى العلاقات مع المغرب. وقد اقتصر خطابه، وفق الإعلام الفرنسي، على “التحذير من التصويت لليمين المتطرف”.

ويظهر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أمام خيار التعايش مع رئيس وزراء يميني متطرف، دون مؤشرات أو ملامح على مستقبل سياسته الخارجية والداخلية في ظل هذا الوضع.

تعرف على المغاربة الذين وصلوا للبرلمان الفرنسي

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *