في أحدث تطورات العلاقات بين إسبانيا والمغرب، استغل حزب “فوكس” اليميني المتطرف فرصة زيارة وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى المغرب لملاقاة نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، للهجوم على المملكة المغربية.
وجاءت هذه الانتقادات على لسان رئيس حزب “فوكس” في سبتة المحتلة، خوان سيرجيو ريدوندو.
ريدوندو أشار إلى ضعف إسبانيا واتهم مؤسساتها بالتنازل المستمر للمملكة المغربية، مؤكداً أن هذا الضعف سيقود إلى فترة مظلمة تاريخية.
وعبّر عن اعتراض حزبه على التنازلات المستمرة لحكومة بيدرو سانشيز، مشيراً إلى الإهانات المستمرة للسيادة الإسبانية في شمال إفريقيا.
في سياق ذي صلة، اتهم ريدوندو المغرب بعدم الامتثال لالتزاماته ، خاصة فيما يتعلق بقضية الهجرة. وكشف أن ما يقرب من عشرين مهاجرًا وصلوا إلى سبتة المحتلة بعد زيارة مارلاسكا إلى المغرب التي أظهرت انخفاض الوافدين غير النظاميين.
وفي خطوة استفزازية، طالب حزب “فوكس” بإقالة وزير الداخلية مارلاسكا بسبب الحكم بعدم قانونية ارجاع القاصرين إلى المغرب، الذي صادقت عليه المحكمة العليا الإسبانية، واصفا ريدوندو هذا الطلب بأنه “الأقل نفاقا”.
