أوجار: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان رسالة قوية لأعداء الوحدة الترابية

في تصريحات لعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، اليوم السبت بمدينة أكادير، أُعلن أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد ردًا فعّالًا على الانتقادات السلبية والمشوشين الذين يسعون للإساءة للمملكة.

وأشاد أوجار، خلال مشاركته في منتدى منتخبي الأحرار بمدينة أكادير، بالجهود الجبارة التي بذلها المغرب في مجال حقوق الإنسان، معبرًا عن استياءه من الاستغلال الذي يقوم به خصوم وأعداء الوحدة الترابية لمنصة البرلمان الأوروبي للتطاول على المملكة.

وفي سياقه، ألقى الضوء على الفوز المغربي في انتخابات رئاسة مجلس حقوق الإنسان، حيث تفوقت المملكة على جنوب إفريقيا، وأشار إلى أن هذا الفوز يعكس الاعتراف بمصداقية المملكة على الساحة الدولية.

وأكد أوجار على أهمية هذا الانتخاب كإشارة إيجابية لدور الملك محمد السادس، الذي أولى أولوية لحقوق الإنسان في سنواته الأولى من العرش، مع تخصيص تعويضات لضحايا فترة الجمر والرصاص، وإنشاء هيئة الانصاف والمصالحة.

وفي سياق آخر، تحدث القيادي بحزب الأحرار عن البعد الحقوقي في عمل الحكومة، مؤكدًا على أهمية تفعيل وإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقدم أمثلة على ذلك من خلال دعم الحكومة المباشر للمواطنين، واعتبر أن هذا الدعم يميز المغرب كدولة قليلة تمنح دعمًا اجتماعيًا مباشرًا للمواطنين، رغم التصنيفات التي تصف الحكومة بأنها ليبرالية.

وختم الوزير السابق بتأكيد أن الاحتجاجات التي شهدها قطاع التعليم في المغرب لم تشهد انتهاكات حقوقية، حيث أدارت الحكومة الأمور بحذر واهتمت بالبعد الحقوقي خلال فترة الاحتجاجات، دون أن يتعرض أي شخص للسجن أو الضرب.