بعد قرار المحكمة إجراء الخبرة على صفقاته..برلمانيو البام قلقون على مصير رئيس فريقهم

علمت بلبريس من مصادر مطلعة،أن أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب،يترقبون جلسة يوم 26 دجنبر الجاري بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش والمكلفة بجرائم الأموال، بعد قرار سابق للمحكمة بإجراء خبرة تقنية للصفقات التي أنجزتها بلدية آيت اورير برئاسة رئيس فريق البام الحالي أحمد التويزي.

قلق برلمانيي البام، يتزامن مع الهزة العنيفة داخل التنظيم السياسي، بعد اعتقال قياديين بالحزب، وهما سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، واللذين يعدان من أهم كبار منتخبي الحزب على التوالي بمدينتي البيضاء ووجدة.

وإلى جانب التويزي يتابع موظف ومقاول بتهم ثقيلة وهي تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، حيث انطلق الملف بشكاية لجمعية حماية المال العام منذ سنوات.

ويتخوف برلمانيو البام من الإطاحة برئيسهم بعد الكشف عن نتائج الخبرة التقنية، رغم وجود مسار قضائي طويل قبل إصدار الحكم النهائي في حق التويزي إما بالإدانة أو البراءة، لكن تواصل اعتقال برلمانيي الحزب وكبار منتخبيه يهدد مكانة الحزب في الانتخابات العامة المرتقبة بعد عامين.

ويرى مراقبون،أن متابعة منتميان الى حزب الأصالة والمعاصرة  في حالة اعتقال، وبتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات والتزوير، ضربة موجعة سياسيا للحزب الذي يشارك في الحكومة بعدد كبير من الوزراء، ومسؤول على تدبير قطاعات استراتيجية كبرى مثل قطاع العدل، الذي يوجد على رأسه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي.

المتابعة موجعة، لأنها تأتي قبل أشهر فقط من عقد حزب الأصالة والمعاصرة لمؤتمره الوطني في سياق سياسي واجتماعي محتقن، وهو المؤتمر الذي يراهن عليه البام لتجديد نخبه السياسية، وتغيير بنياته التنظيميةكما تأتي متزامنة مع تصريحات رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي قطر  من خلالها الشمع الأحمر على حليفه في الحكومة حزب الاستقلال الذي لم يعقد مؤتمره الوطني في توقيته واستمر على رأسه نزار بركة لمدة سنتين دون أي تمديد سياسي.