كشف التقرير السنوي لقسم الرقابة على الصادرات، التابع لوزارة الشؤون الخارجية الرومانية(ANCEX) حول تصدير الأسلحة، أن المغرب استورد أسلحة من رومانيا بأكثر من مليون 575 ألف يورو سنة 2022.
وحسب تقرير" الرقابة على صادرات المنتجات العسكرية لسنة 2022 "، فإن واردات المغرب من الأسلحة والمعدات العسكرية من رومانيا وصلت الى مليون و575 ألفا و517 يورو، وذلك من بين مليونا و909 آلاف و609 أوروهات، إجمالي عائدات رومانيا على صادرتها من الأسلحة إلى القارة الإفريقية، ما يجعل المغرب يحتل الرتبة الأولى ضمن زبناء الأسلحة الرومانية على صعيد القارة الإفريقية.
وأفاد التقرير ذاته أن قسم الرقابة على الصادرات (ANCEX) أصدرت ترخيصين لتصدير أسلحة للمغرب خلال سنة 2022 بمليون و825 ألفا و736 يورو، بينما أصدرت 5 رخص لبيع الأسلحة للصومال ببملغ يصل إلى مليونين و448 ألفا و954 يورو، وترخيص واحد لكل الغانون بمبلغ19 ألف و880 يورو، وتونس، بـ 6 آلاف و572 يورو.
و احتلت الصومال الرتبة الثانية كزبون للأسلحة الرومانية على مستوى القارة، حيث اقتنت حوالي 307 آلاف و692 يورو، وجاءت الغابون في الرتبة الثالثة، بـ 19 ألفا و880 يورو، وبعدها تونس، بـ 6 آلاف و572 يورو.
وأشار التقرير إلى أنه خلال 2022، أصدر قسم الرقابة على الصادرات(ANCEX) 301 ترخيصا لتصدير المنتجات العسكرية بقيمة تراكمية قدرها 482 مليونا يورو، أي أعلى من القيمة الإجمالية البالغة 289 مليونا يورو، من أصل 288 رخصة تصدير صدرت سنة 2021، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمائة عن الكمية المرخصة في العام السابق.
وانقسمت رخص التصدير الصادرة سنة 2022 إلى نوعين، 259 رخصة لصالح الأفراد بـ233 مليون يورو، و 42 ترخيصا م لفائدة دول العالم، بـ 249 مليون يورو، ومن رخص التصدير كانت الحصة الأكبر (40 بالبمائة) للرخص الصادرة لقطع غيار ومعدات ومكونات الطائرات العسكرية (ML 10)، أي 83 رخصة بقيمة 103 ملايين يورو.
وفي سنة 2022، تم تصدير منتجات عسكرية رومانية بإجمالي 215 مليون يورو، منها 145 مليون يورو تم صنعها على أساس تراخيص فردية، و70 مليون يورو على أساس تراخيص العالمية، ومن إجمالي الصادرات التي تمت في 2022 الحصة الأكبر (20 بالمائة) كانت لتجارة الذخائر (ML 3) بمبلغ 45 مليون يورو.
وأشار التقرير إلى أن الدول الأوربية غير المنتمية للاتحاد الأوربي كانت هي الزبون الأول الجديد الذي حصل على الأسلحة الرومانية سنة 20222 بقيمة 67 مليون يورو، 37 مليون يورو منها كانت من نصيب النرويج، تلتها منطقة الشرق الأوسط بـ 65 مليون يورو، حصلت إسرائيل على 53 مليون أيرو منها، بينما احتل الاتحاد الأوربي المرتبة الثالثة بـ 59 مليون يورو ، 32 مليون يورو منها لبلغاريا، وبعدها القارة الأمريكية، بـ 12 مليون أورو، وكانت معظم هذه الصادرات من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة 11 مليون يورو.