لازال المغرب يواجه تحدي إعادة إعمار الأقاليم الشاسعة التي ضربها الزلزال، يوم 8 شتنبر المنصرم، وخلف قرابة 3 آلاف قتيل و5600 جريح، إضافة إلى تضرر نحو 60 ألف مسكن في حوالي 3 آلاف قرية على مرتفعات جبال الأطلس الكبير.
وبعد شهر على ذلك ما زال الناجون يعيشون في خيام، ويعتمدون على مستشفيات ميدانية ومدارس مؤقتة أقامتها السلطات المحلية.
وفي هذا الصدد كشف عامل إقليم تارودانت في لقائه مع جمعيات مدنية، أن المراحل الأولى لعملية احصاء المباني المتضررة أو المتصدعة في جميع أنحاء الإقليم.
وخلال لقاء مع فعاليات محلية، أعلن عامل الإقليم أن عملية احصاء المستفيدين من الدعم المباشر قد انتهت، وتم فتح باب تقديم الشكايات من قبل المستفيدين المحتملين الذين يستوفون الشروط.
وأوضح المسؤول الترابي، أنه عملية توزيع حوالي 17000 خيمة مستوردة من الصين، على المتضررين، قد انطقت قبل يومين، لتقيهم شر الشتاء وحرارة الصيف، في المناطق الجبلية المتضررة خلال الأسبوع القادم.
ويذكر أن بدء صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، ابتداء من 6 أكتوبر إلى غاية 16 منه، تنفيذا للتعليمات الملكية.