بق الفراش..أهم المعطيات وتاريخ انتشاره في فرنسا قبل سنوات
يعيش العالم في الأيام الحالية نوبة هلع من حشرة بق الفراش وهي حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين.
ومن المعروف عن بَق الفراش أنه لا ينشر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلاً تحسُّسيًّا أو تفاعلًا جلديا لدى بعض الأشخاص.
يُشبه حجم بق الفراش لحد كبير بذرة التفاح تقريبا، ويتكون في شقوق وفتحات المراتب والأسرة وكذا الأثاث المنزلية والأشياء الأخرى المحيطة بها ويخرج ليلا ليتغذى على دماء الإنسان.
اسباب انتشار بق الفراش عالميا
من بين الأسباب التي تجعل حشرة بق الفراش منتشرة بكثرة عبر العالم هي اكتسابها قوة ضد المبيدات، حيث أن جل المبيدات الحشرية الموجودة في الأسواق والآمنة على الصحة البشرية لا تجدي معه نفعا.
كما يلعب السفر والرحلات الجوية والبحرية عبر العالم دورا كبير في نقل الحشرة بسرعة بين دول العالم وكذا الركاب.
هذا وتساهم عملية إعادة بيع أو استعمال الافرشة القديمة أو المستعملة في عملية إكثار وانتقال حشرة بق الفراش بشكل ملحوظ داخل المنازل.
من جهة أخرى تساعد الحرارة المرتفعة على تكاثر بق الفراش بشكل اكبر وتطوره بشكل اسرع وبقاء الحشرة على قيد الحياة لمدة اطول مما يفسر سرعة انتشاره مع الحراره.
فرنسا وانتشار حشرة بق الفراش
تعيش فرنسا في الوقت الراهن أصعب الأيام بسبب انتشار حشرة بق الفراش على نطاق واسع في جميع الأماكن العامة وكذا المنازل، حيث بات من الصعب السيطرة عليها بالمبيدات الحشرية.
وكان بق الفراش قد أصاب حوالي 11% من الأسر الفرنسية بين عامي 2017 و2022، وفقًا لمسح أجرته شركة إبسوس في يوليو 2022.
هذا وتم الكشف عن حوالي 400 ألف موقع موبوء ببق الفراش ، ليس فقط المنازل ولكن أيضًا الفنادق، في عام 2018 في فرنسا ، وهو ضعف ما كان عليه السنة التي قبلها مما يظهر سرعة انتشار الحشرة.