الوزير صديقي: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في تجويد أمنه الغذائي مع الأشقاء الأفارقة-فيديو

أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن ضمان الأمن الغذائي، في إفريقيا، سيضمن مستوى صحيا جيدا للأفارقة.

وأوضح في معرض مداخلته في الجلسة الثانية للمناظرة الثانية للحد من المخاطر الصحية، والمخصصة للأمن الغذائي في افريقيا والعالم: استراتيجيات الحد من المخاطر..، أن هناك مشاكل مرتبطة بالأمن الغذائي بافريقبا بعد جائحة كوفيد 19، وكذا التغيرات السياسية بالعديد من الدول وكذا الكوارث الطبيعية التي ضربت عددا من الدول.

وأضاف وزير الفلاحة أن المغرب عمل منذ مدة على ضمان أمنه وسيادته الغذائية، بأوامر وتعليمات ملكية، من خلال وضع برنامج المغرب الأخضر والذي حقق نتائج طيبة ومهمة في ضمان السيادة الغذائية.

وفي هذا الباب شدد صديقي، على ضرورة الربط بين الصحة والغذاء والماء، لتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أن الاخلال بحلقة من حلقات السلسلة ( الماء، الغذاء، الصحة ) سيؤثر على السلسلة برمتها.

وبالموازاة مع مخطط المغرب الأخضر، أبرز الوزير. أن المغرب خص قطاع الصيد البحري بعناية خاصة، للحفاظ على. موارده السمكية وكذا الاهتمام بالغطاء الغابوي.

 

 

وعبر المسؤول الوزاري، عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته مع الأشقاء الأفارقة في سعيها لتحقيق سيادتها الغذائية، في إطار التعاون جنوب-جنوب، وذلك بإدخال الابتكارات الجديدة والاستثمار في البحث العلمي، والموارد البشرية.

ويذكر أن هذه المناظرة، التي تنظم برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعتبر فرصة لممثلي 58 بلدًا، بما في ذلك وزراء وسفراء وخبراء، لمناقشة موضوعات صحية حيوية والتعاون في تحقيق التحسينات الصحية في إفريقيا.

وتأتي هذه الفعالية في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الصحة وسلامة السكان في المنطقة ودور المغرب الريادي على مستوى الحد من المخاطر.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *