المغرب واسبانيا يُخضعان معبر سبتة لـ"اختبار تجريبي" وحكومة سانشيز تعرب عن استعدادها لإدارة الإجراءات الجمركية
بدأت سلطات إسبانيا والمغرب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، الإختبار التجريبي الثالث لتشغيل الجمارك التجارية المتوقع تنفيذه على حدود سبتة، بعد تلك التي تم إجراؤها في يناير وفبراير، وستنطلق هذه المرة أول رحلة استكشافية تجارية من الدولة المجاورة إلى المدينة المحتلة بشاحنة 30 طناً من الركام للبناء، وفقا لمصادر لـ"أوروبا بريس".
في 27 يناير، تم تصدير أول "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة إلى المملكة المغربية، وفي 24 فبراير، وقع حدث آخر للمحروقات فيما تم تفسيره على أنه "تقدم" على خارطة الطريق المخططة "نحو التطبيع الكامل والتدريجي للتبادلات التجارية التي تلتزم بها البلدان لصالح التبالات والتعامل مع التجارة غير النمطية، التي تم تسجيلها في المراكز الحدودية للمدن المتمتعة بالحكم الذاتي.
ثم، بحسب الوفد، يضيف المصدر، "حلول العديد من من الصعوبات التقنية التي تم الكشف عنها في الإختبار التجريبي الذي تم تنفيذه بنجاح في 27 يناير، عندما كان افتتاح مكتب جمركي على حدود "سبتة وإعادة افتتاح مليلية المغلق منذ 2018".
اتفقت مدريد والرباط في أبريل من العام الماضي بعد تغيير إسبانيا في موقفها من الصحراء على "إعادة التطبيع الكامل لحركة الأشخاص والبضائع بطريقة منظمة، بما في ذلك أجهزة الجمارك ومراقبة الأشخاص المناسبة على المستوى الوطني البري والبحري".
وبحسب حكومة سانشيز، فإن "جمارك سبتة مستعدة لإدارة الإجراءات الجمركية المطبقة على الواردات والصادرات التي يمكن إجراؤها من المغرب أو إليه" و"لديها عدد كافٍ من الموظفين لهذا الغرض" (ستة موظفين من الإدارة الفنية للشؤون المالية)، وسيكون جدوله الزمني من حيث المبدأ من الثامنة صباحا إلى الساعة الثامنة مساءً، من يوم الإثنين إلى الجمعة، ومن التاسعة صباحاً إلى السادسة مساءً يومي السبت والأحد.