علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي اجتمع مساء امس الأربعاء بالرباط، يتجه إلى طرد برلماني وتجميد عضوية ثلاثة آخرين، في قرار يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة داخل الحزب وفريقه البرلماني.
وحسب نفس المصادر،، فإن قرار الطرد يشمل البرلماني محمد الجوماني، الذي يمثل الحزب بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، قد أغضب قيادة الحزب بسبب “لامبالاته وعدم الوفاء بالتزاماته التنظيمية تجاه الحزب”.
وأكدت المصادر ذاتها أن قيادة “البام” فقدت الأمل في البرلماني الجوماني الذي يعد أحد الأعيان الممثلين لكبرى العائلات الصحراوية بالعيون؛ إذ بات يرى الكثير من أعضاء المكتب السياسي أن البرلماني المطرود “يعرقل عمل الحزب ويعيق تطوره بالعيون والأقاليم المجاورة لها، ويرفض فتح المجال أمام الطاقات الشبابية والنسائية في المبادرة والعمل”.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن قرار التجميد يشمل برلمانيا يمثل إحدى دوائر جهة الدار البيضاء سطات، وآخر من جهة فاس مكناس، فيما ينتمي المستشار البرلماني إلى جهة الشرق
ووفق المصادر ذاتها فإن قرار التجميد الصادر في حق البرلمانيين المذكورين جاء “بناء على إخلالهم بالالتزامات المالية التي يفرضها الحزب على نواب فريقه، والمحددة في 3 آلاف درهم شهريا، وهو الأمر الذي يرفض البرلمانيون المشمولون بقرار التجميد الالتزام به”.