غريب… مدينة تامسنا تتحول لورش كبير ترقبا لزيارة ملكية.. متى نقطع مع هذه الممارسات البئيسة؟؟ -فيديو

بين ليلة وضحاها تحولت مدينة تامسنا لورش اشغال كبير ، يعمل ليلا ونهارا ، ووسط  استنفار الكل تحضيرا لزيارة ملكية مرتقبة.

وفي إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال الملك،  وجهت السلطات تعليمات إلى مختلف المصالح التابعة لها من أجل الاستعداد وتعبئة جميع المصالح لهاته الزيارة التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى مدينة تامسنا في الساعات المقبلة.

وتعيش المدينة منذ ساعات متأخرة من ليلة امس،أشغال “تزواق” على قدم وساق،  وتتم خلال الفترة الليلية، وعمليات غسل الشوارع لإزالة القاذورات والأوساخ التي تعيش تحت وطأتها الساكنة لا تتوقف، عمليات تجيير و صباغة أسوار المنشآت، مع عملية تبليط لإخفاء مظاهر الهشاشة في إنجاز أوراش البنيات التحتية الأساسية، بالإضافة إلى عمليات “تعشيب” أخضر وزرع أزهار ونخيل في محيط الشوارع والساحات.

مسؤولوا المدينة يعمدون إلى تجميل قبيح للتغطية على واقع التدهور الشامل، الذي يهدد مكانة وحاضر ومستقبل مدينة يطلق عليا “المدينة الملكية”.

“عش رجبا تر عجبا”، كيف يفكر مسؤولوا تامسنا؟، وكيف يخططون؟، وما معنى محاولتهم إخفاء “الصفحات السوداء”، التي تلطخ وجه المدينة  التي تبكي “دموع الدم”، كلما تحسسوا أو علموا أن الملك محمد السادس، سيزورها.وبحسب مصادر متطابقة، فمن المرتقب أن يشرف الملك محمد السادس على تدشين مدينة المهن والكفاءات

وفي لقاء لبلبريس بمجموعة من المواطنين، فقد أملوا أن تكون الزيارة الملكية منعطفا نوعيا يضع حدا للتدبير المتعثر والفاشل، الذي ينهجه القائمون على تدبير أمور مدينة تامسنا وزوارها، وهذا ما  يناقض التوجيهات الملكية بخصوص استثمارات الخواص، وما يرافقها من اختلالات.

حان الوقت للقطع مع هذه الممارسات  القبيحة التي تجسد قمة النفاق السياسي حتى للمؤسسة الملكية.

انها سياسة العمران في عهد مديرها العام السابق بدر الكانوني ، الذي فشل فشلا ذريعا في برنامج المدن الجديدة ، فابستثناء مدينة تامسنا التي عرفت قفزة نوعية بفضل تعاون الادارة المحلية مع جمعيات المجتمع المدني لكانت تامسنا  مدينة مخربة مثل مدينة تمانصورت نواحي مراكش التي اصحبح مدينة خراب … حان فتح تحقيق في برنامج المدن الجديدة التي حولها لوبيات الفساد بالادارة المركزية للعمران لريع اقتصادي.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *