حضر ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، ظهر اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع جنازة الزعيم الاتحادي عبد الواحد الراضي بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط.
![]()
وتقدم ولي العهد والأمير مولاي رشيد، مشيعيي جنازة عبد الواحد الراضي إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، كما عاينت بلبريس حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيسي مجلسي البرلمان ووعدد من الوزراء وزعماء الأحزاب السياسية.
وكانت قيادات في حزب الاتحاد الاشتراكي، قد أعلنت أول امس الأحد، وفاة الزعيم الاتحادي الأسبق وأحد مؤسسي الحزب، عبد الواحد الراضي، عن عمر يناهز 88 سنة.
وازداد عبد الواحد الراضي عام 1935 بمدينة سلا، حيث تابع دراسته الابتدائية، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة الرباط حيث حصل على الباكالوريا ليلتحق بجامعة السوربون بباريس حيث تابع دراسته الجامعية.
ودأب الراضي الذي يوصف بـ”شيخ البرلمانيين” و”أقدم برلماني في المغرب” على الترشح والفوز بمقعد برلماني عن دائرة سيدي سليمان منذ 1963، حيث كان آنذاك أصغر برلماني بالمغرب.
وانتخب الراضي نائبا برلمانيا، لتسع ولايات تشريعية وهي 1963-1969، و1977-1984 و1984-1993 و1993-1997 و1997-2002 و2002-2007، و2007-2011، و2011-2016، و2016-2021.
يشار إلى أن عبد الواحد الراضي، انتخب سنة 1993 نائبا أولا لرئيس مجلس النواب، ثم رئيسا لمجلس النواب، خلال الولايتين التشريعيتين، 1997-2002، و2002-2007، كما كان يشغل منصب وزير التعاون في 1983 ووزيرا للعدل في 2007.
ويعتبر عبد الواحد الراضي من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عام 1959، (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا) الذي انتخب كاتبا أولا له خلال المؤتمر الثامن للحزب (نونبر 2008).