رغم تراجعه بمركزين.. المغرب يواصل تصدر مؤشر القوة الناعمة في دول المغرب العربي

احتل المغرب المرتبة الأولى مغاربيا في مؤشر القوة الناعمة الذي تصدره شركة “براند فاينينس” البريطانية، متبوعا بكل من تونس والجزائر ولم يشمل التصنيف كلا من موريتانيا وليبيا.

ورغم تراجعه في الترتيب العام بتسعة مراكز، حصل المغرب على المرتبة 55 عالميا من بين 121 بلدا حول العالم بعد حصوله على 39.2 من أصل مائة نقطة، وجاءت بعده في دول المغرب العربي تونس في المرتبة 83 عالميا، ثم الجزائر في المرتبة 86 عالميا.

وحل المغرب في المرتبة الثامنة في العالم العربي، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة 10 عالميا، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 19، وقطر في المرتبة 24، والكويت في المرتبة 35، ومصر في المرتبة 38، والبحرين في المرتبة 50، والأردن في المركز 53.

وعلى صعيد القارة الإفريقية حل المغرب في المرتبة الثالثة خلف كل من مصر وجنوب إفريقيا (المرتبة 40 عالميا).

وعالميا، حلت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى عالميا، متبوعة بالمملكة المتحدة، ثم ألمانيا في المركز الثالث، واليابان في المركز الرابع.

في غضون ذلك، جاءت الصين في المركز الخامس، ثم فرنسا سادسة، وكندا في المركز السابع، وسويسرا في المركز الثامن، ثم إيطاليا في المرتبة التاسعة.

واستند التصنيف على عدد من التقييمات والمؤشرات الفرعية التي تغطي سبعة مجالات هي: الأعمال والتجارة، والحكامة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، والأشخاص، والقيم.

كما يعتمد المؤشر في تصنيف البلدان كل عام على الحضور الدولي للدول وسمعتها وتأثيرها على المستوى العالمي، بالإضافة إلى الاستطلاع الذي يشمل أكثر من 100 ألف مشارك، وجاء المغرب سنة 2022 في المرتبة 46 عالميا وفي 2021 كان في المرتبة 48.

وانطلاقا من هذه المؤشرات ترصد شركة براند فاينينس مدى قدرة كل دولة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات أطراف متنوعة على الساحة الدولية (الدول الأخرى، المؤسسات والشركات، المجتمعات، الجماهير…) من خلال الجاذبية أو الإقناع، وليس الإكراه.