لجأت العديد من المقاهي في مختلف ربوع المملكة، إلى الرفع من أسعار المشروبات خلال مشاهدة مباريات المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بشكل مبالغ فيه بحيث انتقل ثمن المشروب من 12 درهما الى عشرون درهما .
وحسب شهود أحد المواطنين بمدينة العيون، قال إن "أصحاب هذه المقاهي مطلعين جيدا على الظرف الاقتصادي الذي يمر به المواطن وخروجه من وضعية كورونا وارتفاع الأسعار ورغم ذلك استغلوا مناسبة المونديال لمضاعفة أسعار المشروبات".
وأضاف أن ارتفاع أسعار المشروبات جعلت الكثير من رواد المقاهي يتابعونها من المنزل او عبر تطبيقات الهاتف النقال، قائلا " رغم انني لا اطيق مشاهدة المبارة بالمنزل نظرا لغياب الاجواء الحماسية الا انني اكتفيت بالمنزل هروبا من ارتفاع ثمن المشروبات ".
فيما يعقب صاحب مقهى عبد السلام الكحل " زيادة درهمان في المشروب مشروعة بسبب ماتخلفه أجواء التشجيع من تكسير للكؤوس والكراسي وتفاديا للخسارة نقوم بهذه الزيادة " كما استنكر بدوره الزيادات الغير مشروعة التي تتعدى درهمان.
في حين يقول سعيد بلودان من الساكنة " صحيح هناك من المواطنين من عبر استعداده للسفر لقطر وحجز تذكرة مباراة اليوم، لكن هناك من يوفر بصعوبة ثمن عصير أو براد شاي للاستمتاع بمشاهدة المنتخب الوطني لكن نصطدم بارتفاع القيمة وهذا اعتبره احتكارا ".
ويقول البعض "الفرح الجماعي ينبغي أن يسمو بقيم المواطنة ويشيع التضامن بين أبناء الوطن وإلا فإن هناك خللا ما".