حذرت فرنسا المغاربة، من عصابة وهمية تحتال على المغاربة عبارة رسائل إلكترونية، في شكل استدعاءات صادرة عن الدرك أو جهة قضائية فرنسية يتعلق مضمونها باتهامات بارتكاب جرائم جنسية في حق قاصرين، سواء من خلال الاعتداء المباشر أو بتقاسم ونشر محتويات بورنوغرافية.
هذه الرسائل إلكترونية غير مفبركة وصادرة فقط عن محتالين ولا علاقة لها بأي جهة قضائية أو أمنية في فرنسا، وهو ما اكتشفه مغربي استهدف بهذا النوع من العمليات الاحتيالية، والتي سبق أن صدر تنبيه بشأنها صادر عن وزارة داخلية حكومة باريس.
وتفاجأ المعني بالأمر باستدعاء من الدرك الوطني بفرنسا مذيل بختم فرقة حماية القاصرين و”اليوروبول”، يطالبه بالحضور، على خلفية تحقيق مفتوح حول اتهامات يشتبه تورطه فيها وترتبط بارتكاب اعتداءات جنسية في حق قاصرين.
وعند اتصاله بقيادة الدرك، حسب معطيات، للاطلاع على حيثيات الاستدعاء، تلقى جوابا بأن “ذلك إحتيال فقط”، إذ أخبر بأن مئات الأشخاص يتصلون بالدرك يوميا من دول العالم بخصوص هذا الأمر، لتطالبه السيدة التي تواصلت معه بعدم الرد على هذا النوع من الإيمايلات لأنها صادرة فقط عن محتالين.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية سبق لها أن عممت تنبيها بهذا الشأن، وذلك من خلال إصدار بلاغ صحافي، والذي أشارت فيه إلى أن الغرض من هذه العملية الاحتيالية دفع الضحية على دفع مقابل مالي أو الاستيلاء على معطياته الشخصية.
وذكرت أن أجهزة الوزارة لا ترسل أبدا هذا النوع من الإيمايلات.