حمضي يكشف لبلبريس أعراض "فلورونا" وكيفية الوقاية منها
كشف الدكتور الطيب حمضي، أن حالة "فلورونا" التي تم اكشافها بإسرائيل، يُقصد بها الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والانفلونزا الموسمية.
وأكد حمضي في تصريح توصلت به "بلبريس"، على أن "فلورونا" ليست بحالة جديدة، وليست بفيروس جديد، الجديد اليوم هو أنه لأول مرة يتم الكشف عن حالة مصابة بفلورونا بالتحاليل المخبرية.
وأشار حمضي، إلى أن مواجهة "فلورونا" تتم بالتلقيح ضد الانفلوزا الموسمية، وتلقي جميع الجرعات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مع ضرورة احترام جميع التدابير الاحترازية ضد الفيروس، من قبيل ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وتهوية الأماكن المغلقة.
وعن أصل تسمية "فلورونا"، يقول حمضي، إن الباحثين عمدوا على جمع مصطلحي كورونا، والانفلونزا، في مصطلح واحد، مشددا على أن "فلورونا" ليس بفيروس جديد، ولا هو بمرض جديد، وليس بمتحور جديد، بل هو الجمع بين الإصابة بفيروسين في لحظة واحدة.
وأبرز حمضي أنه يجب التفرقة بين الإصابة بفيروسين في نفس الوقت، والإصابة بفيروس في البداية ثم يتسبب بالاصابة في فيروس ثاني، ففي الحالة الأولى تسمى (coinfection) وهي إصابة متزامنة بفيروسين، أما الحالة الثانية والتي تسمى (surinfection) فلا علاقة لها بـ"فلورونا".
وعن خطورة هذا المرض، كشف د.حمضي، أن أعراض هذا المرض تكون أقوى من الاصابة بالانفلونزا أو كورونا، كما يكون للمصاب مضاعفات أخطر على صحته، كما أن "فلورونا" يصيب في الغالب الاشخاص الذين يمتلكون مناعة ضعيفة.
وشدد حمضي على ضرورة تلقي جرعات اللقاح، معتبرا أن لا سبيل للخلاص من مثل هاته الأمراض التي أصبحت منتشرة اليوم سوى التلقيح.
