أين مدير المكتبة الوطنية من “تسلط” الموظفين على حساب الطلبة ؟

في الوقت الذي تحاول فيه الدولة، العمل من أجل تلميع صورة المؤسسات، والمكتبة الوطنية جزء من الأخيرة، يأبى مجموعة من المسؤولين، إلا أن يكونو عكس هذه التوجهات .

مصادر خاصة، أكدت أن مجموعة من المسؤولين بالمكتبة الوطنية بالرباط، تأبى إلا أن تتسلط على الطلبة هناك .

وفي الوقت الذي يكون الدافع الأبرز للطلبة، هو التنقل للمكتبة الوطنية قصد البحث والعمل من أجل مشاريعهم الأكاديمية ، يحاول مجموعة من المسؤولين العمل بشكل “نرجسي تسلطي”، وكأنهم هم الآمرين الناهيين داخل المكتبة التي يأتيها الزوار من كل مكان .

مصدر حصل في هذه المشكلة، يروي تفاصيل الواقعة بكون أحد الأشخاص “يدعي أنه شاف ديبراطومو فالمكتب الوطنية الرباط، وأنه مسؤول على السيكيريطي لم يرد أن يسمح لي بالدخول، لخلاف بسيط وبدون أساس قانوني”.

ويضيف المصدر نفسه، أن نفس الشخص، طلب من أحد المسؤولين، إبطال مفعول البطاقة، وطلب كذلك من المسؤول عن الأمن الخاص، منعي من الدخول لفضاء المكتبة الوطنية، كما توثقه كاميرات المراقبة .

 

ويتساءل مراقبون، عن دور مدير المكتبة الوطنية، محمد الفران، حيث أنه هو المسؤول عن الطلبة والمكتبة الوطنية، وكذلك مسؤوليه .

المقالات المرتبطة

1 تعليق

  1. هل أتاك حديث موظفي كلية أكدال says:

    هل جاءك حديث الممارسات التسلطية والشبه تعسفية والقهرية والإحتقارية لطلبة الكلية من موظفي وموظفات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية أكدال، …، وكأنك في زمن الممارسات “البوليسية” البائدة للسبعينات والثمانينات …
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    وكأنك بهم حين تطلب حاجتك منهم والتي رصدوا للقيام بها، تقلق راحتهم وكأنك تتسولهم ما ليس من حقك، أشمن تعليم أشمن إدارة أشمن موظفين وفي النتيجة أشمن طلبة وأشمن جودة في المتخرجين ستنتظر إلا من رحم ربي
    الغريب أن هذه كلية وهؤلاء طلبة والخدمات المطلوبة إدارية بسيطة غالبا إذا أين الخلل ؟
    ربما هو حقد مجاني أو إنتقامي من شيء ما الأكيد أن الطلبة لا ذنب لهم في هذا الباب بالذات
    الله يعفو والسلام

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *