سيكون الرجاء على موعد مع مباراة مرتقبة ومنتظرة أمام ضيفه اتحاد جدة مساء السبت المقبل على ملعب مولاي عبدالله بالرباط، في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ويطمح كل من الرجاء والاتحاد للتتويج باللقب العربي وإسعاد جماهيره واستكمال المسيرة الناجحة بالبطولة، ويملكان كل المقومات لفعل ذلك.
ولكن الرجاء المتوج بلقب الكونفيدرالية الأفريقية مؤخرا، سيخشى الطعنات المغربية أمام كريم الأحمدي باتحاد جدة بالنهائي العربي، ثم بدر بانون رفقة الأهلي المصري بنهائي كأس السوبر الأفريقي 24 سبتمبر/أيلول المقبل.
فالمغربي الأحمدي صاحب الخبرة الكبيرة وواحد من الدعامات الأساسية والهامة بالفريق الاتحادي، يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الرجاء المغربي والكرة المغربية بحكم قربه واهتمامه المستمر ببلده وكل ما يحدث فيها، وهو ما سينقله مباشرة لزملائه بالفريق الاتحادي عن مواطن القوة والضعف وغيرها.
متوسط الميدان المقاتل صاحب ال36 عاما، والذي مثل المنتخب المغربي لفترة كبيرة، سيكون تأثيره هاما مع الفريق الاتحادي داخل الملعب وكذلك قبل المباراة، لمعرفته باللاعب المغربي جيدا وكيفية التعامل معه.
والأمر نفسه، للمدافع المغربي بدر بانون مدافع الأهلي المصري الذي سيواجه فريقه السابق الرجاء في نهائي كأس السوبر الأفريقي.
وستكون هذه المباراة خاصة لبانون الذي مثل الرجاء منذ الفئات السنية حتى تم تصعيده للفريق الأول، ودافع عن ألوانه لسنوات عديدة وبرع وتوهج معه وكان سببا في حصده للبطولات محليا وأفريقيا، وأصبح معه أصغر قائد في سن 24 عاما.
وبكل تأكيد، يعرف بانون (27 عاما) الكثير والكثير عن فريقه السابق الرجاء من مواطن قوة وضعف وعدد من الأمور الهامة، وسيحاول نقل كل ما يخصه لناديه الحالي الأهلي الذي سيحاول معه الفوز وتحقيق لقب السوبر الأفريقي.
وعموما، هذا لا يعني أن الأحمدي وبانون سيكونان سببا في فوز اتحاد جدة والأهلي المصري على الرجاء، ولكنهما سيكونان مجرد عاملا للاستفادة من خبراتهما بالكرة المغربية وقربهما منها.
والمتبقي ستحسمه التفاصيل الصغيرة داخل الميدان ومدى جاهزية واستعداد ورغبة تركيز وقتالية كل فريق للصعود على منصات التتويج.