وزارة الصحة تنفي تسببها في وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده

أخلت وزارة الصحة مسؤوليتها، فيما يتعلق بقضية وفاة الشاب الذي أضرم النار على جسده بمدينة وجدة، وتم نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، نافية أن يكون سبب وفاته راجع إلى إهمال أحد مستشفياتها.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن المركز الوطني للحروق والجراحة التقويمية بمستشفى ابن رشد، استقبل يوم السبت 25 غشت 2018، الشاب البالغ قيد حياته 21 سنة، بعد تعرضه يوم الخميس المنصرم في وجدة لحروق من الدرجة الثانية والتالثة، غطت مساحة كبيرة من جسده تقدر بـ 80 بالمائة، باسثناء وجهه وقدميه.

وأضاف البلاغ أن الهالك تلقى العلاجات اللازمة بالعناية المركزة، تحت إشراف فريق طبي مختص، إلا أن الحروق البليغة أدت إلى تدهور حالته الصحية، مما عجل بوفاته مساء يوم الاربعاء 5 شتنير 2018 على الساعة الخامسة.

وأكدت وزارة الدكالي أن الطاقم الطبي بذل قصارى جهده في سبيل إنقاذ حياة المريض، نافية أن يكون هناك تقصير أو إهمال من طرفهم .

.وجذرت إدارة مستشفى ابن رشد من اللجوء إلى المساطر القانونية، للدفاع عن حقوقها، ومتابعة كل من اتهمها بالاهمال والتسبب في موت الشاب الهالك.