في الوقت الذي يقوم به عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحملة انتخابية، يراها المراقبون "سابقة لأوانها"، من خلال تقديم وعود للمغاربة بعضها يستحيل تحقيقه على أرض الواقع، هناك أزمة بيئية تضرب جهة درعة تافيلالت .
ساكنة المنطقة، ترى أن عزيز أخنوش، يتعين عليه التدخل من أجل حل أزمة "واحات درعة وبالاخص واحة المحاميد الغزلان تحتضر او بالاحرى ماتت".
مئات الآلاف من اشجار النخيل ماتت عطشا، في الوقت الذي سئمت الساكنة المطالبة بإيجاد حل من المسؤولين بالمنطقة، وهو الأمر الذي دعاهم للتوجه إلى عزيز أخنوش باعتباره وزيرا للفلاحة، والمسؤول الأول على القطاع .
"#انقذوا_واحات_درعة #انقذوا_واحة_محاميد_الغزلان"، وسوم انتشرت بين نشطاء المنطقة، والتي سرعان ما تداولها مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل من أجل إنقاذ المنطقة ونخيلها .
ويأتي هذا النداء، في الوقت الذي يقوم به عزيز أخنوش، المسؤول الأول على القطاع، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحملة انتخابية يوم أمس بمدينة أكادير، مقدما وعودا للمغاربة بعضها صعب المنال ويصعب تحقيقه، لكن يسهل التخدل من أجل إنقاد الساكنة ونخيلها من الموت، كما يرى ذلك مجموعة من المراقبين للمشهد السياسي والبيئي في المغرب .
مصادر من الساكنة المتضررة تقول لـ"بلبريس"، "اليوم بات من الواجب تدخل عزيز أخنوش، باعتباره وزيرا للفلاحة".
وتضيف ذات المصادر، "لا يهم الأمر إذا كان التدخل يدخل في حملته الانتخابية، من عدمه، لكن الأصح هو التدخل من أجل إنقاد الساكنة وآلاف أشجار النخيل من الموت الذي بات شبه محقق" .
وتتابع نفس المصادر، "أن موت هذه الأشجار، سيبقى على عاتق وزارة الفلاحة والمسؤولين عليها بشكل عام، وعزيز أخنوش باعتباره مسؤولا على الواقعة بشكل مباشر أو غير ذلك" مشيرا "موت هذه الأشجار تأتي على بعد كيلومترات من مناطق زراعة الدلاح الذي يكون في فائض من المياه".