بعدما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق ظهور أولى حالات التعفن على سقيطة العيد بالقنيطرة، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية، لتوضيح أسباب تعفن الأضاحي المتداولة على الشبكات الاجتماعية.
وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية "أونسا" في بلاغ أصدره منتصف ليلة أمس، أن الحالات المتداولة ليست لها صلة بالتعفنات، ولكنها حالات خاصة فقط.
وقالت "أونسا" أن أعضاء من المصالح البيطرية انتقلوا إلى القنيطرة من أجل معاينة الحالات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد ظهور تعفنات على سقيطة الأضاحي على غرار السنة السابقة، غير أنه اتضح أن الأمر يتعلق في الحالة الأولى بتواجد أكياس مائية على صعيد الرئة
أما فيما يخص الحالة الثانية فتبين أن الكبش قد ابتلع جسما غريبا مما تسبب في التهاب على صعيد القفص الصدري، والأعضاء المتواجدة داخل القلب والرئة، مشيرة إلى أنه تمت إزالة الأعضاء المتضررة والسقيطة صالحة للأكل .
ويذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري عمدت إلى القيام بالإجراءات الاحترازية من أجل تفادي مسلسل تعفن الأضاحي خلال هذه السنة، حيت مكنت المواطنين من حلقات للترقيم لمتابعة موزعيها في حالة التعفن .