في مشهد مؤثر استقبلت ساكنة مدينة فاس عددا من الأساتذة المتعاقدين الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية بالرباط ، فور عودتهم لمدينتهم فاس بعد قرار متابعتهم في حالة سراح، استقبالا حارا.
فوسط تصفيقات عدد من الساكنة والأطر التربوية، وصل عدد من الأساتذة المتعاقدين إلى محطة القطار بفاس، وسط ترحيب كبير و إشادة بنضالهم بشوارع الرباط من أجل المطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية.
واستقبل الحاضرون الأساتذة بالورود والتمر، معبرين عن تضامنهم المطلق مع قضيتهم، معبرين في نفس الوقت عن رفضهم للتعنيف والاعتقالات التي تعرضو لها خلال إنزالهم الوطني بشوارع الرباط.
وكان وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الرباط،قد قرر يومي الخميس و الجمعة، تمتيع المجموعتين الأولى و الثانية من الأساتذة المتعاقدين، الذين أوقفوا،الثلاثاء والأربعاء، بالسراح المؤقت، بينما أُفرج عن الموقوفين في مظاهرة، الخميس، في اليوم نفسه.
ووفق ماذكر مجموعة من الحقوقيين، فقد تقررت مواجهة الأساتذة المتعاقدين، الذين تم اعتقالهم أثناء تظاهرهم، بتهم التجمهر غير المسلح بغير رخصة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم، وبسبب قيامهم بها، وإهانة رجال القوة العامة بأقوال، قصد المس بشرفهم، والاحترام الواجب لسلطتهم، وإهانة هيأة منظمة، فيما تم حددت المحكمة الابتدائية في الرباط، مواعيد أولى جلسات محاكمتهم.
