أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، ضمن تقرير جديد، الأقاليم الجنوبية للملكة ضمن مناطق سيادة المغرب، وذلك بعد اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بمغربية الصحراء.
وجاء إدراج وزارة الخارجية في تقريرها حول حقوق الإنسان، لعام 2020، الذي صدر اليوم الثلاثاء، الأقاليم الجنوبية للمملكة، ضمن مناطق سيادة المملكة، بعد أن كانت النسخ السابقة للتقرير، تضع الصحراء كإقليم منفصل.
ويؤكد هذا التقرير توجه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، للاحتفاظ بمواقف سلفه دونالد ترامب الذي وقع نهاية ولايته على مرسوم رئاسي يقضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء.
وكان الموقع الرسمي للأمم المتحدة قد نشر قرار اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، بعد تدوينة للرئيس السابق دونالد ترامب يعترف بها بسيادة المغرب على صحرائه.
كما أحالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، على مجلس الأمن الإعلان الرئاسي لواشنطن بشأن السيادة المغربية على الصحراء، الذي نُشر في 10 دجنبر 2020 باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، وهي اللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية.
ومن جهته، كان ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى المملكة المغربية، قد أكد أن مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية سيكون في “أياد أمينة”، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعين شخصية عالية الكفاءة على رأس سفارتها بالرباط.