بات العد العكسي لحسم بطاقات المرور لمنافسات كأس امم افريقيا، الكامرون 2022 في مراحله الأخيرة، 14 منتخب ينتظر الحسم في الجولة الختامية، فبما سجل 18 منتخب حضوره في النسخة الثالثة والثلاثين للبطولة الأغلى في القارة السمراء، أما المفاجئة فكانت حاضرة بقوة في زمن التصفيات، بعدم تأهل ممتخبات كبيرة لهذه النسخة القارية من المنافسات، دون أن ننسى ذكر ستة منتخبات عربية حققت المراد وبلغت النهائيات، ومنتخب موريتاني عربي سابع على أبواب التأهل، معطيات وأخرى سنتعرف عليها في هاته الورقة الخاصة بالجولة الأخيرة من دوري المجموعات المأهلة للكان الافريقي، وبمن تأهل سلفا، ومن لم تحالفه لغة الأقدام لتحقيق الأحلام وتحطيم الارقام، والمضي بأماني الشعوب العربية إلى الأمام.
البدابة بالمنتخبات التي لا زالات أمانيها معلقة، عنوانها الابرز، سنة منتخبات بدون حسم، أوغاندا ومالاوي في المجموعة الثانية، موريتانيا وافريقيا الوسطى وبروندي في المجموعة الخامسة، كب فيردي ورواندا وموزنبيق في السادسة، الكونجو وبنين وسيراليون في المجموعة الثانية عشر والأخيرة.
فيما يخص المنتخبات الثماني عشر المتأهلة، أصحاب المراكز الاربعة الأولى في في النسخة الماضية، ضمنوا بطائق تأهلهم، بداية بالمنتخب الجزائري الحامل للقب، ومرورا بصاحب الوصافة، المنتخب السينيغالي، استرسالا بالمنتخب النيجيري، صاحب المركز الثالث، وصولا الى المنتخب التونسي الذي حصل على المركز الرابع.
ولأول مرة ست منتخبات عربية في كان الكاميرون، إلى جانب تونس والجزائر، المنتخب الوطني المغربي يحلق بنجومه في النهائيات، والسودان تخلق مفاجئة من نوع ٱخر، بإقصائها لمنتخب جنوب افريقيا، أما مصر فتحضر بتاريخها القياسي بسبع ألقاب، بينما يحل منتخب جزر القمر، ضيفا جديد على المنافسة، في انتظار تأهل موريتانيا لتحطيم رقم قياسي في مشاركة المنتخبات الافريقية بعدد أيام الاسبوع، ولتكرار ما حدث في المجموعة السابعة، التي حصدت فيها المنتخبات العربية نصيب الأسد، بتأهل منتخبين تجمعهما المتناقضات، مصر بتاريخها وجزر القمر بأمانيها، وعلى النحو ذاته، المغرب بنجومه وموريتانيا بطموحاته.
أقوى عناوين المفاجئة في مرحلة التصفيات، فشل جنوب إفريقيا في التأهل برصيد 10 نقاط، في مجموعة اكتفت فيها ساوتومي بالمشاركة، وتصدرتها غانا ب13 نقطة، متبوعة بالسودان برصيد 12 نقطة، وفي المجموعة الرابعة، كتب على الكزنجو الديموقراطية السقوط أمام قوة الغابون، إلى جانب غامبيا المتأهلين بنفس الرصيد، فيما اكتفت انغولا بنقطة يتيمة في ذيل الترتيب .
وعرفت الجولة ما قبل الأخيرة، بروز مشهدين، مشاهد أحكام وحكمة كرة القدم، إذ كان منتخب البنين متأهلا قبل دقيقة من صافرة الحكم، إلا ان نيجيريا أدخلت من أقصى المنتخب الوطني المغربي فيوالنسخة الماضية بمصر، في الحسابات الضيقة في الجولة الأخيرة، ب تسجيلها لهدف في الوقت القاتل، مانحة السيراليون حق المنافسة على هاته البطاقة.
غينيا ومالي والكونجو وغانا وزمبابوي وغينيا الاستوائية، هي باقي المنتخبات التي المتأهلة التي لم تذكر سلفا، إلة جانب البلد المنظم، المنتخب الكاميروني، الذي يحضر بثقله القاري وبسلطته الميدانية، وقوته الجماهيرية، في حالة السماح بحضور الجماهير في زمن كورونا.
هكذا تبدو الصورة الصورة الٱن، بمعالم وجود مباريات قوية في المنافسة، في انتظار اكتمالها في الجولة الأخيرة، واجراء قرعة لا شك في أنها ستحمل في طياتها، الكثير من المواعيد الإفريقية الجديرة بالمتابعة والاستماع، والفرحة والاستمتاع.