الوزير اعويشة والرئيس غاشي يعرضان مشاريع تنزيل القانون الاطار 17/51 للفترة 2021-2023

ترأس السيد إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء 02 مارس 2021 بمقر رئاسة جامعة محمد الخامس بمدينة العرفان بالرباط، لقاء لعرض17مشاريع تنزيل القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي للفترة 2021-2023، ووضع خارطة طريق لثلاث سنوات القادمة، بحضور السيد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ محمد غاشي، والسيد رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الدكتور عز الدين الميداوي، والسيد الكاتب العام للوزارة الوصية، السيد محمد خلفاوي.

كما حضر هذا اللقاء، عدد من مسؤولي جامعتي الرباط والقنيطرة، وتابعه البعض منهم عبر تقنية المناظرة المرئية، من أجل طرح مشاريع بغيت تفعيلها على أرض الواقع.

أكد الوزير على ثلاث نقط محورية خلال هذا اللقاء، تهم مجال الإنصاف وتكافئ الفرص، وتجويد البحث العلمي، والتعبئة من أجل تجويد الحكامة. كما أكد على العمل من أجل تحسين الطاقة الاستيعابية للطلبة في المستقبل على مدى ثلاث سنوات المقبلة، وتسهيل المواصلات، والإيواء، والتكوين المستمر، والتعلم عن بعد إلى غير ذلك.

وتطرق الوزير إلى تفعيل ثلاث مشاريع تهم إمكانية اللولوج إلى خدمات الويفي (wifi) داخل وخارج الحرم الجامعي، أيضا تعزيز دور الوسيط بالجامعة. ومن أجل حكامة جيدة أكد السيد الوزير على تفعيل الفحص والتدقيق الداخلي.

كما هنأ السيد الوزير بالمناسبة، الإنجازات على مستوى جامعتين الرباط والقنيطرة من حيث الكيف والكم، أيضا التصور المستقبلي والأهداف المحددة، وكذا المقاربة التشاركية للجهة.

من جهته، قام الدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، في مستهل كلمته بتقديم عرض حول مشاريع تنزيل القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي للفترة 2021-2023، قدم فيه نبذة شملت بعض المشاريع الخاصة بالجامعة، والتي من شأنها المساهمة في تفعيل هذه الرؤية، والرفع من مؤشرات التنمية الجهوية، ومواكبة تطورات منظومة التربية والتعليم من خلال إغناء العرض البيداغوجي، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتطوير الكفايات والمهارات من أجل التشغيل ومواكبة الإصلاح.

كما تطرق عرض السيد غاشي إلى أهمية الانخراط في الجهوية الموسعة عبر إحداث قطب تامسنا التكنولوجي، وكلية الرياضة والفنون بتامسنا، وبناء نواة جامعية بمدينة الخميسات.

وأضاف السيد غاشي، أن الجامعة تعمل بشراكة مع متدخلين وفاعلين من قطاع خاص وعام وباقي مكونات الجهة على خلق مؤسسات جديدة، إلى جانب توسيع أخرى تشمل معاهد ومراكز من بينها : معهد كونفوشيوس، والمعهد المغربي للدراسات المتقدمة، ومركز المهن، ومجمع التكوين مدى الحياة، وأشغال توسيع وإعادة تهيئة لعدة مؤسسات تابعة للجامعة، وكذا بناء متحف للعلوم. بالإضافة إلى خلق مدينة للابتكار لتوطيد العلاقة بين المقاولة والبحث العلمي عبر تشجيع ومواكبة المبادرات الناشئة والمبتكرة وتثمين البحث العلمي.

من جهة أخرى، قال السيد الميداوي ، رئيس جامعة ابن طفيل خلال مداخلته فيما يخص البحث العلمي، ان نشر لإنتاج العلمي وجب توجيهه نحو المجالات المفهرسة. وأضاف أن الحاجة إلى أن البحث العلمي يخلق الثروة وتنمية الاقتصاد.

من جانبه، قال السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام للوزارة الوصية، ان تأسيس القطب المؤسساتي على مستوى الجهة يطرح مشكل التمويل مما وجب تطوير الشراكة بين الجامعة ومحيطها لإيجاد الموارد التمويل، وذلك من خلال التكوين المستمر، وجلب المساندين إلى غير ذلك.