أوزين يرد على جدل "عملية زرع الشعر":"هرولة لخلق البوز وإختلاق فضائح مدفوع الثمن"

أثار تصريح محمد أوزين، نائب رئيس مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أثناء حلوله ضيفا أمس الأحد على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية حول زراعة شعر رأسه بتركيا الكثير من الجدل.

في هذا السياق قال القيادي الحركي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عنونها "ردا على "جهبد" الفايس بوك. فضلا وليس أمرا!:"فعلا "لا قراية لا فهامة لا نقيل مزيان". هذا ما يقع عندما يتحول العلامة،الجهباذ، الجهبذ، المحلل، الخبير الناقد الفيلسوف المنظر إلى "قناص" sniper يتحين الفرص ليطلع علينا بتغريدة يروم من خلالها جمع "اللايكات" التي تشفي "أناته" ويكرس دوره "البطولي" الذي لا يضاهى فوق بوديوم الفهامة. قد أتفهم أسئلة الرمضاني في محاور عدة حول شخصية ضيف برنامجه "مع الرمضاني", وقد أتفهم تجاوب المشاهدين مع ذلك. لكنني لا أجد تفسيرا لمن يضع نفسه في خانة المثقفين الباحثين الأكاديميين حبيس شعيرات، وليس حتى شعر، أوزين في برنامج تناول قضايا عدة، ولم يحتفظ جهباذنا إلى بقشور الشعر والزغب".

وأضاف المتحدث نفسه:"أما عن الوفد البرلماني التركي، فقد سردت بكل صدق ماحدث وبكل شفافية إستحضارا للتعاقد الأخلاقي مع المشاهدين. علما أن عملية زرع الشعر في تركيا تبقى في المتناول مقارنة مع دول أخرى باعتبار دعم الدولة للسياحة العلاجية ببلاد الأناضول."

وتابع اوزين حسب المصدر نفسه:"كان جوابي مقتضب عن سؤال المضيف: كيف جاءت الفكرة؟ دون الدخول في التفاصيل! وإذا كانت تهمك تفاصيل شعر أوزين سأمدك بها لعلك تجد راحتك وتشفي غليلك في جزئياتها. قلت "فابور" لأنني كنت مع صديق مغربي قريب قام بتسديد المستحقات قبل إنهاء العملية! فهل تعتبر هذا ريعا أيضا! ثم كيف لوفد قابلته 10 دقائق أن يسدد مستحقاتك؟ وعلى أي أساس؟ هم فقط أكثر ذكاء وهم يروجون لتشجيع السياحة العلاجية ودعوة للإستفادة من التجارب الرائدة لتركيا في المجال الصحي".

واسترتسل ذات المتحدث:"لعلم جهباذنا أن النظام الداخلي لمجلس النواب عبد ربه كان ضمن الفريق الذي سهر عليه ويعرف ثناياه وجزئياته. كنت سأتفهم لو أن جهباذنا أخذ بعض الوقت لطرح السؤال الصحيح والحصول على الجواب الدقيق، فما جاء به حق يراد به باطل. لكن الهرولة لخلق البوز كانت سيدة "الموقف".

واختتم محمد اوزين تدوينته:"كما أردد دائما هناك من يجعل الأشياء تقع، وهناك من ينظر إلى الأشياء تقع، وهناك من يتسائل ماذا وقع؟ الفضيحة الحقيقية هي إختلاق الفضائح من أجل الإثارة والمتعة السادية والمجانية المدفوعة الثمن بغية دور بطولي عابر يروم البهرجة والتصفيق"