60 في المائة من المغاربة لا يثقون في الأحزاب

أكد 60 بالمائة من مغاربة مستجوبين في استطلاع رأي حول توجهاتهم وتطلعاتهم من الانتخابات المقبلة، أنهم لا يثقون في الأحزاب السياسية. وعبر 10.3 في المائة، أنهم لا يتوفرون على أي معلومات عن الأحزاب السياسية، مقابل 22.3 بالمائة أكدوا أن لديهم دراية ومعلومات ببعض الأحزاب فقط.

واعتبر 84.2 في المائة من الفئة المستجوبة أن التدين ليس معيارا لاختيار الحزب السياسي، بينما أجمع 90.6 في المائة على أنهم لن يصوتوا لمرشح معين فقط لكونه ذكرا أو أنثنى أو لأنه شاب أو شيخ. واعتبر 60.2 في المائة أن "اللائحة الوطنية للشباب ريع سياسي"، مؤكدين أن عاملي السن والجنس لا علاقة لهما بالاختيار.

وتخوف 81.3 في المائة من المستجوبين في هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية، من تأثير المال بقوة في نتائج الانتخابات المرتقبة.

وتطلع 83 بالمائة من العينة المنتقاة في الاستطلاع، إلى تحسين التعليم بكل مكوناته، فيما عبر 79 بالمائة عن رغبتهم في تحسين المنظومة الصحية. واختار 77.6 بالمائة من المستجوبين، تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر، حلما توخوا تحقيقه فيما قد تفرزه نتائج الانتخابات القادمة.

وشكل توفير الشغل وتحسين دخل الأسر، تطلعا قويا للعينة بنسبة فاقت 68 بالمائة منهم، مقابل 64 بالمائة تطلعت إلى تحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير، معبرة عن مطمحها في الاهتمام بالشباب وتنمية قدراته وكفاءته الإبداعية في مختلف المجالات خاصة في الإبداع والعلوم والرياضة.

وأشرف على هذا الاستطلاع سناء حواتا دكتوراه في الاقتصاد ويونس بنان الباحث في تسيير الاقتصاد الوطني. وهم 875 فردا من الجنسين، تفوق أعمارهم 18 سنة و84 بالمائة منهم ذكور، ممن أجابوا على استمارة الأسئلة إلكترونيا أو بطريقة تقليدية. و67 بالمائة منهم، سبق لهم التصويت في الانتخابات السابقة.