ممارسات شاذة واستغلال لـ"السلطة".. التفاصيل "الكاملة" لاعترافات "فقيه طنجة"

لا حديث داخل مواقع التواصل الاجتماعي، إلا على فقيه مدينة طنجة المتهم باغتصاب قاصرات كن تدرسن عنده، بأحد الكتاتيب بعروسة الشمال .

واقعة "صادمة" هزت الرأي العام، ولاسيما بعد فترة قصيرة من اغتصاب وقتل الطفل عدنان، بنفس المدينة .

متزوج وأب لطفلين "يعترف"

مصادر "بلبريس"، المقربة من التحقيق أكدت أن المتهم "ع.ع" اعترف بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه كان يمارس الجنس على الفتيات اللواتي كانت تدرسن عنده بالكتاب .

المتهم وفقا للمصادر ذاتها، هو متزوج وأب لطفلين، ولم يسبق له أن درس في مدرسة تعليمية، بل لا يتجاوز علمه ما هو شرعي ، حيث أنه التحق بالتعليم بالكتاتيب في سن الثامنة من العمر بمدينتي طنجة وكذلك تطوان .

علوم "شرعية"

إلا أنه بعد ذلك، توجه إلى دراسة العلوم الشرعية، قبل أن يتوجه إلى العمل في سنة ألفين وسبعة بمجموعة من الدواوير قبل أن يستقر بالقرب من عائلته وبمسقط رأسه بالزميج، وهنا بالأخيرة شرع في العمل بكتاب قرآني .

ميولاته الجنسية غير سوية

المتهم في اعترافاته، التي لا تخلو من "الصدمة"، أكد أنه كان يمارس الجنس على القاصرات، مشيرا أنه "عاشق" لممارسة الجنس مع الأطفال وأن ميولاته الجنسية غير سوية، وفقا لاعترافاته .

ويضيف "ع.ع"، أنه كان يأتي بالفتيات اللواتي تدرسن عنده بالكتاب، ويقبلهن بشهوة ويضعها فوق حجره، قبل أن يلامس أعضاءها التناسلية، ليصل بذلك لنشوته الجنسية، كما يقول "الفقيه" في تصريحاته .

استغلال "سذاجة" الأطفال

وعن عدم بوح الفتيات لأسرهن بما يقع في الكتاب، يقول "الفقيه" أن القاصرات كانت تعتقدن أن الأمر لا يتجاوز عطف وحب وتعبير عن الأخير، من فقيه الكتاب .

"وبلغ عدد الفتيات اللواتي مارست عليهن الجنس خمسة قبل أن يتم اكتشاف أمري" هكذا يقل المتهم في تصريحاته في المحضر، مشيرا أنه "كان ينزع سرواله والاختلاء بالقاصرات في بيته أو بالمرحاض" .

"عنف" واستغلال "سلطته الدينية"

ولم يخفي "ع.ع" شدوده الجنسي، معتبرا أنه وبالرغم من زواجه وإنجابه لطفلين، لكن سلوكاته الجنسية التي تميل للأطفال وصل به إلى حد الهوس .

المتهم لم يكتفي فقط باستغلاله جنسيا للأطفال، بل كان يتجاوز ذلك بضربهن وتعنيفهن وفقا لتصريحاته، في حال ما رفضت إحدى الطفلات ممارسة الجنس معه وإشباع رغبته الجنسية "الشاذة" .

وكان يستغل وفقا لتصريحات المتهم، سلطته الدينية والتعليم، في تعنيف "الرافضات" لسلوكاته الشاذة، وكان يربط العنف بالتعليم، من تبرير هذا العنف .

تهم "الفقيه"

ويواجه الإمام المشتبه به في اغتصاب عدة قاصرات، تهم "جناية هتك عرض قاصر بالعنف دون سن 18، مع "افتضاض البكارة" واستغلال "السلطة الدينية" ".

يأتي ذلك بعد توقيف السلطات للإمام المشتبه به بناء على شكاية بهتك عرض قاصر تقدمت بها أسرة إحدى الضحايا للوكيل العام للملك بطنجة، مرفوقة بشهادة طبية تثبت فقدان الطفلة لعذريتها، وهو ما يؤكد تعرضها لاعتداء جنسي


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.